الرئيسية
يعتبر حادث اطلاق النار الذي شهدنه الحدود المغربية الجزائرية اليوم الاثنين18 فبراير2014 على الساعة الواحدة و45 دقيقة. وهذه المرة على مستوى اقليم فكيك وبالضبط مركز المراقبة. ايت جرمان والذي اورده بلاغ وزارة الداخلية. تطورا خطيرا في مسار الانتهاكات المستمرة للجيش الجزائري لمعاهدات حسن الجوار. واحترام الحدود ومبادئ العلاقات الديبلوماسية المتزنة. فبعد ايام معدودات من اغتيال مواطن مغربي برصاص الارهاب الجزائري. وحوادث اخرى سابقة. كنا نظن اننا طوينا صفحتها. لياتي حادث اليوم ليكشف الوجه الخطير والنيات المبيتة لعتاة السياسة الجزائرية واذناب فرنسا. وجنرلات الريع الجزائري. الذين يبحثون عن منفذ لتصدير هجمات القوى الجزائرية المناضلة والانتقادات العنيفة التي تشهدها الساحة السياسية الجزائرية لاركان الفساد في الجيش الشعبي الجزائري. ابان الحملة الانتخابية لرئاسيات ابريل.الحادث المفتعل والذي طالبت الرباط بتقديم توضيح رسمي من السلطات الجزائرية. وعلق العمامرة وزير الخارجية الجزائرية بكونه لا يرقى الى مستوى التعليقات السياسية. وكان ماحدث .يعتبر فعل عادي في العلاقات الدولية. وان رد الفعل المغربي الضعيف .غير ذات مشروعية
وتتزامن هذه الحادثة الخطيرة في ظرفية. سياسية. اعقبت التوتر الذي عرفته العلاقات بين البلدين بعد حادث نزع العلم الجزائري من فوق سطح القنصلية الجزائرية والزيارة الملكية لجمهورية مالي وبعض الدول الافريقية.
ومن هذا المنبر نطالب السلطات والحكومة المغربية بالوقوف بحزم في وجه التجاوزات الجزائرية وحماية سكان الحدود من طيش العسكر الجزائري وصون كرامة المواطن والمعاملة بالمثل كما هو معروف في ابجديات العلاقات الدولية.
