اليوم الجمعة11 فبراير2011. سيظل يوما مشهودا في التاريخ المصري الحافل بالاحداث. يوم لا يقل في مكانته واهميته. عن يوم ثورة اكتوبر المجيدة التي ازاحت نظام الملك فاروق او يوم الجلاء للاستعمار البريطاني. ويوم العبور لقناة سيناء. هوحدث كبير مرصع بدماء شهداء الفقر المستشري والاقطاعية الليبرالية المتوحشة. يوم انتظره احفاد الفراعنة لعقود طويلة. وهم جاثمين تحت قانون الطوارئ المعلن. الدي حرمهم من ابسط حقوقهم المادية والمعنوية.
ادن اخيرا. استجاب الرئيس المخلوع حسني المبارك. لصيحات ومطالب فئة من الشعب المصري. كانت في البداية بعشرات الالاف وتحولت الى مئات واصبحت مليونية. 18 يوما من المظاهرات الصاخبة. في جميع انحاء البلد وجمعتي غضب اخرجتا المصريين عن بكرة ابيهم للشوارع. وغالبيتهم هتفوا بسقوط مبارك الرئيس العتيد.حاكم البلد لثلات عقودواغنى اغنياء مصر. بثورة خيالية.
غادر مبارك وعائلته اليوم القاهرة في اتجاه شرم الشيخ. بعد معارك عنيفة مع شباب حركة16 يناير وحركة الاخوان المسلمون. وشباب ام الدنيا الدي عزم العزم على صنع التغيير. مهما كان ثمنه. تغيير كان على اجساد اكثر من300 شهيد. وخسائر فادحة في الارواح والممتلكات ورغم مهدناته الكثيرة وتوسلانه العديدة وتحديراته المبطنة. الاان دلك لم يكن الا ليزيد من اشتعال شرارة الغضب. من شارع الف السكوت والسكوت والسكوت. لكنه حين انفجر. انفجر مدويا. ولم يستطع احد ان يوقف زحفه.
ساحة التحرير بالقاههرة ستظل شاهدة على وقائع هدا التحول الرهيب والقفزة العملاقة. ساحة التحرير. احتظنت احلام وامال شباب ثار من خلف منتديات النقاش الاجتماعية وصفحات الفايس بوك وتويتر وغيرها. ليعلن انهة جيل جديد وتيار جديد بطموحات جديدة واماني مجيدة ورغبات كريمة في عيش نظيف غير ممرغ في وحل السلطوبة المفرطة لنظام الحكم.
ان التاريخ سيجل بفخر هدا الانجاز الكبير للشعب المصري. وسيرصع به تاجه المرصع. انجاز سيضاف الى ثورات شتى عرفتها البشرية من قبيل الثورة الفرنسية وثورة الجزائر والثورة البوليفارية وسقوط حائط برلين.
مرة اخرى لا لايسعنا الا ان نقدر اختيارات الشعب المصري. ونبارك خطواته. ونتمنى ان يكون انجازه هدا مدخلا الى بر الامان والتقدم والبناء والتشييد.
ادن اخيرا. استجاب الرئيس المخلوع حسني المبارك. لصيحات ومطالب فئة من الشعب المصري. كانت في البداية بعشرات الالاف وتحولت الى مئات واصبحت مليونية. 18 يوما من المظاهرات الصاخبة. في جميع انحاء البلد وجمعتي غضب اخرجتا المصريين عن بكرة ابيهم للشوارع. وغالبيتهم هتفوا بسقوط مبارك الرئيس العتيد.حاكم البلد لثلات عقودواغنى اغنياء مصر. بثورة خيالية.
غادر مبارك وعائلته اليوم القاهرة في اتجاه شرم الشيخ. بعد معارك عنيفة مع شباب حركة16 يناير وحركة الاخوان المسلمون. وشباب ام الدنيا الدي عزم العزم على صنع التغيير. مهما كان ثمنه. تغيير كان على اجساد اكثر من300 شهيد. وخسائر فادحة في الارواح والممتلكات ورغم مهدناته الكثيرة وتوسلانه العديدة وتحديراته المبطنة. الاان دلك لم يكن الا ليزيد من اشتعال شرارة الغضب. من شارع الف السكوت والسكوت والسكوت. لكنه حين انفجر. انفجر مدويا. ولم يستطع احد ان يوقف زحفه.
ساحة التحرير بالقاههرة ستظل شاهدة على وقائع هدا التحول الرهيب والقفزة العملاقة. ساحة التحرير. احتظنت احلام وامال شباب ثار من خلف منتديات النقاش الاجتماعية وصفحات الفايس بوك وتويتر وغيرها. ليعلن انهة جيل جديد وتيار جديد بطموحات جديدة واماني مجيدة ورغبات كريمة في عيش نظيف غير ممرغ في وحل السلطوبة المفرطة لنظام الحكم.
ان التاريخ سيجل بفخر هدا الانجاز الكبير للشعب المصري. وسيرصع به تاجه المرصع. انجاز سيضاف الى ثورات شتى عرفتها البشرية من قبيل الثورة الفرنسية وثورة الجزائر والثورة البوليفارية وسقوط حائط برلين.
مرة اخرى لا لايسعنا الا ان نقدر اختيارات الشعب المصري. ونبارك خطواته. ونتمنى ان يكون انجازه هدا مدخلا الى بر الامان والتقدم والبناء والتشييد.