الرئيسية
صبيحة الثلاثاء ثاني عيد الاضحى المبارك الموافق ل8 نونبر2011 انطلقت بتاونات دورة جديدة من دورات تحصيل وقطف الزيتون. وهي مناسبة يمكن اعتبارها بمثابة عرس جماعي. و موسم العطاء والحركة بالنسبة لعامة سكان الاقليم. وخاصة الفلاحين والشباب. الذين يستثمرون هاته الفرصة. للرفع من مداخيلهم. وتحريك عجلة اقتصادهم.زيتون هذه السنة ياتي في ظرفية اقتصادية صعبة. و مغرب متحرك وحراك سياسي كبير. وتصاعد الخطاب البيئي. وحملات التوعية من مخاطر مرجان المعاصر. و الثلوث الفظيع الناجم عنه في الماء والتربة. والبيئة بصفة عامة. والعقوبات الزجرية التي اتخذتها عمالة
تاونات في حق معاصر عديدة. وفق جريدة المساء. بلغ12 معصرة تم اغلاقها من طرف عمالة الاقليم. لعدم احترامها الشروط البيئية لتفريغ المرجان ومعالجته.وحسب نفس الحوار. اكد محمد القلوبي عضو بالمجلس البلدي واحد ملاك معاصر الزيتون الرئيسيين بالاقليم. هاته المعطيات. و المشاكل التي تعترض عملية تصريف والقضاء على مخلفات الزيتون. والكلفة المالية المرتفعة لهاته العملية. وهو ما يتعسر على غالبية اصحاب المعاصر العصرية بالاقليم.
. ونحن من موقعنا. هذا لايمكننا الا ان نصفق لهذا القرار. ونطالب بمزيد من الحزم والمراقبة ضد مخربي البيئة ومنعهم من تحويل تاونات الى ارض محروقة.
