الرئيسية
شهدت مقابلة الوداد البيضاوي ضد مضيفه العاصمي الجيش الملكي. برسم الدورة 25 من البطولة الاحترافية المغربية التي احتضنها مركب محمد الخامس يوم السبت14 ابريل2012 احداث شغب غير مسبوقة وفوضى كبيرة . قامت بها عناصر ومجموعات من المراهقين الحاملة للالوان الودادية. و قد كانت الحصيلة ثقيلة بكل المقاييس من حيث الخسائر المادية الني اصابت مرافق المركب الرياضي. وعدد الجرحى الذين بلغ عددهم ال46 مصابا من قوات الامن فقط. احدهم حالته حرجة وقد علم اليوم من مكناس وفاة احد مشجعي الاحداث الاخيرة كما تم اعتقال اكثر من120 مشجعا غالبيتهم من القاصرين. و قد تم حجز كمية من السيوف والهروات والسكاكين.
وقد اندلعت اعمال الشغب المذكورة في فترة مابين الشوطين. اذ عمدت فئات ودادية على اقتلاع الكراسي اليلاستيكية واحدى الحواجز الحديدية الكبيرة والقائها الى ارضية الميدان. واقتحام المركب. في مشهد هستيري شبيه بفوضى الهوليكانز في الملاعب الاوروبية.
ولم تقتصر الاحداث على مدرجات الملعب بل امتدت الى سيارات الاسعاف حبث سجل تحطيم3 سيارات الاسعاف ومحموعة من واجهات المحلات والبيوت المجاورة للملعب
وقد ظلت المقابلة متوقفة لحوالي25 دقيقة. قبل ان بعطي الحكم هشام التيازي اشارة استئتافها من جديد والتي انتهت بفوز المحليين على الزوار . لكن الصور المؤلمة والمشاهد الحية والعنبفة. الني نفلتها التلفزة مياشرة لحجم ماحدث. حركت المياه الراكدة. وهزت الشارع المغربي. ودقت نافوس الخطر في ملاعب الكرة المغربية. ووقف المغاربة يفكرون في الحلول المثلى لمحاربة ظواهر العنف في الملاعب المغربية.
وقد اندلعت اعمال الشغب المذكورة في فترة مابين الشوطين. اذ عمدت فئات ودادية على اقتلاع الكراسي اليلاستيكية واحدى الحواجز الحديدية الكبيرة والقائها الى ارضية الميدان. واقتحام المركب. في مشهد هستيري شبيه بفوضى الهوليكانز في الملاعب الاوروبية.
ولم تقتصر الاحداث على مدرجات الملعب بل امتدت الى سيارات الاسعاف حبث سجل تحطيم3 سيارات الاسعاف ومحموعة من واجهات المحلات والبيوت المجاورة للملعب
وقد ظلت المقابلة متوقفة لحوالي25 دقيقة. قبل ان بعطي الحكم هشام التيازي اشارة استئتافها من جديد والتي انتهت بفوز المحليين على الزوار . لكن الصور المؤلمة والمشاهد الحية والعنبفة. الني نفلتها التلفزة مياشرة لحجم ماحدث. حركت المياه الراكدة. وهزت الشارع المغربي. ودقت نافوس الخطر في ملاعب الكرة المغربية. ووقف المغاربة يفكرون في الحلول المثلى لمحاربة ظواهر العنف في الملاعب المغربية.
