الرئيسية
- الكود:
يستمر العدوان الغاشم للعدو الصهيوني على غزة. لليوم الرابع على التوالي. وقد بلغ عدد شهداء القصف الاسرائيلي حوالي30 شهيدا ضمنهم عدد من الاطفال والنساء. وياتي هذا المنعطف الخطير للهدوء والهدنة بين الاسرائليين والفلسطينيين وحكومة حماس.بعد قيام الجيش الاسرائيلي. باغتيال رمز الحركة المسلحة وزعيم جناح حركة حماس العسكري بواسطة قصف جوي لسيارته. ليعقبه. اعلان حماس عن كون الاغنيال بعتبر اعلان حرب من جانب الاسرائليين. وانهم بعملهم هذا. يكونون قد فتحوا ابواب جهنم على انفسهملتنهمر على المستوطنات الصهيونية القريبة وابل من الصواريخ الفلسطينية. القصيرة المدى مما ادى الى سقوط ثلاث مستوطنين وجرح عدد اخر وعمت حالة من الهلع والرعب الشارع الاسرائيلي بعد ان بلغت الصواريخ الغزاوية جميع المستوطنات الصهيونية من النقب ويئر السبع وديمونة والعاصمة تل ابيب وغيرها. وتم اعلان حالة الطوارئ القصوى. و استدعاء حوالي70 الف مجند احتياطي في خطوة تبرز مدى القلق الصهيوني وفداحة الرعب الذي يسيطر على مسؤوليه. ونجاح المقاومة الفلسطينية في كسر اسطورة الجيش الذي لا يقهر. واستمرت بالمقابل الطائرات والمدفعية النقيلة للجيش الصهيوني في قصف غزة وخان يونس والمدن الاخرى في قطاع غزة
تاتي هذه المعطيات وهذه الهجمة الشرسة للكيان الغاشم على قطاع غزة. الخارج من حصار طويل الامد مارسه الغرب واللوبي الصهيوني وانظمة عربية متواطئة. بعد حرب غزة الاولى. والتي استشهد فيها اكثر من الف فلسطيني وقتلت الالة العسكرية الصهيونية ودمرت وخربت في غزة. والعالم يتفرج على دراما دفاع اسرائيل عن تفسها. التي اخرجها الغرب وتفنن في الدفاع عنها. في وجه كل ادانة او ملتمس الادانة. الغرب الذي يصدقه الكثير من واهمي الحرية اليوم. وعاشقي الخراب ومغرمي العام السام. الغرب الذي احرق الكيانات العربية ودمر السكينة والتعايش العربي في سوريا واليمن ومصر وليبيا وغرس انظمة ضعيفة. لا تقدر الا على مجرد الادانة
هذه هي اذن صورة امريكا الحقيقية. هذه اذن ابواق حقوق الانسان المنطلقة من العواصم الغربية كلما تعلق الامر بالشعوب العربية في حروبها الذانية المستعرة لكنها تتحول الى حق الدفاع عن النفس في الحالة الاسرائيلية.. . .
عدل سابقا من قبل مدير المنتدى. في السبت نوفمبر 17, 2012 1:53 pm عدل 1 مرات
