الرئيسية
تعتبر الطرق في اي منطقة ومدينة علامة على مابلغته هاته الربوع من تطور وتقدم. وصورة تاونات تبعث على القلق والخوف. فطرقات المدينة تعيش وضعيات مزرية. حيث ان قطرات قليلة من المطر يمكن ان تحولها الى برك عائمة. كما ان الراتجلين بعانون من مشكلة المرور لعدم وجود القارعات الطرقية. مما يضطرهم الى الازدحام مع السيارات والدراجات المسرعة. مما يعرض سلامتهم للخطر.وساسوق لكم مثالا واضحا للمستوى الذي بلغته طرقات المدينة و مدى استهتار المسؤولين عن بلدية تاونات بمشاعر الساكنة. الطريق الذي يربط منطقة الاثنين او المحطة الطرقية بدوار العشايش. والذي يمر ياحسرة قرب باب الرئيس السابق. و قرب المقاطعة الحضرية للرميلة. حقيقة. انه مثال واضح لما يسمى التقصير البلدي والتهميش. فاين ياترى كان رئيس البلدية السابق طوال فترة جلوسه على كرسي البلدية. ولماذا اغمض عينيه عن طريق بوابة بيته. وماذا فعل الرئيس الحالي في عامين من وجوده على راس بلدية تاونات. السؤوال مطروح. والجواب ستقدمه الساكنة. في الانتخابات الجماعية المقبلة.
