ان المتامل. للحقل الرياضي بالمغرب. بجميع تشكيلاته. والمطلع على احوال الرياضة بالمغرب. لابد ان يتبادر له السؤال التالي في نفسههل فعلا يعيش المغرب فترة ركود رياضي خطير?. لم يسبق له معايشتها منذ مدة طويلة في جميع المجالات الرياضية. بدون استثناء.
لقد فقد المغرب ريادته في كثير من الرياضات. وابرزها العاب القوى وخاصة المسافات المتوسطة. امام افول نجم الكروج. وصعوبة ايجاد بديل له. يحافظ على مسافة ظلت من اختصاصات العدائين المغرب. وحكرا على ابطال المغرب.
وفي التنس الذي كان للمغاربة امثال العيناوي والعالمي مراتب جيدة وحضور قوي. وكان اسم المغرب دوما في طليعة الدول العربية والافريقية. ولعل اهم وابرز ما في هذا المشهد الرياضي الكئيب. هو توالي الانهيار في ام الرياضات كرة القدم. وتتابع الاقصاءات من الساحة الدولية والقارية. سواء بالنسبة للمنتخب الوطني. او للفرق في البطولات القارية وعصبة الامم. حيث ان الفرق المغربية مر عليها مدة طويلة لم تتوج بطلة القارة. او بطلة العرب. اما المنتخب فحدث ولا حرج حين صار في مراتب متاخرة. في الترتيب العالمي للعبة. وتوالت الاقصاءات منذ اخر مشاركة. سنة 1998 في مونديال فرنسا. فمن يا ترى يتحمل مسؤولية كل هذا الاخفاق. واين موضع الداء. وكيف السبيل لاعادة المجد المغربي الضائع. اسئلة نتمنى ان نجد لها جوابا واضحا. وتخطيط موفق. وسياسات رياضية وطنية. والاستغناء عن سياسة المدرب الاجنبي. .
نتمنى صادقين. ان تعود راياتنا لتحلق خفاقة في الساحة الدولية. ويعود ابطالنا الى المضامير الدولية والميادين العالمية.. بنفس قوى و امكانيان افضل.