بعد التحذير الدي اصدرته منظمة الامم المتحدة للزراعة والاغذية الفاو في اكتوبر الماضي للدول المغاربية خاصة الجزائر والمغرب وليبيا وموريطانيا بضرورة التاهب لمواجهة اسراب الجراد الصحراوي الذي من المرتقب ان يصل من منطقة الساحل الغربي للقارة الى المنطقة خلال الاسابيع المقبلة بعد ان ساعدت التساقطات المطرية الصيفية في مالي والنيجر وتشاد في نمو جيلين متعاقبين من الجراد وادت الى تكاثرها بمقدار250 ضعفا في تجمعاتها في الدول المعنية. وان التنبؤات العلمية للخبراء الدوليين ومنهم كبث كريسمان المسؤول الرئيسي في منظمة الفاو والتي بنيت على عوامل السوابق التاريخية لزحف الجراد واستفادته من الرياح السائدة تجعل من المحتمل توجه الاسراب بعد انتهاء تشكلها صوب الجزائر وليبيا والشمال الغربي لموريطانبا والجنوب الشرقي للمغرب.
واضاف ان الاسراب ما ان تصل الى هناك حتى تلحق اضرار واسعة بالمراعي والمحاصبل المعتمدة على الامطار. بل ويمكن ان تمثل تهديدا للحصاد ايضا في دول الساحل المشار اليها.
وتستطيع الاسراب الطائرة ان تضم عشرات الملايين من الجراد. قطع مسافة150 كلم يوميا باتجاه الريح وان الجرادة الانثى تضع مايصل الى300 بويضة خلال دورة حياتها وانها تستطبع التهام ما يعادل وزتها من المادة الخضراء والحشائش.
وقد اعد المركز المغربي لمحاربة الجراد بابت ملول العدة البشرية والتقنية واللوجستيكية لاي وصول للجراد الصحراوي الى الحدود المغربية من موريطانبا...
واضاف ان الاسراب ما ان تصل الى هناك حتى تلحق اضرار واسعة بالمراعي والمحاصبل المعتمدة على الامطار. بل ويمكن ان تمثل تهديدا للحصاد ايضا في دول الساحل المشار اليها.
وتستطيع الاسراب الطائرة ان تضم عشرات الملايين من الجراد. قطع مسافة150 كلم يوميا باتجاه الريح وان الجرادة الانثى تضع مايصل الى300 بويضة خلال دورة حياتها وانها تستطبع التهام ما يعادل وزتها من المادة الخضراء والحشائش.
وقد اعد المركز المغربي لمحاربة الجراد بابت ملول العدة البشرية والتقنية واللوجستيكية لاي وصول للجراد الصحراوي الى الحدود المغربية من موريطانبا...