كما هو الحال في جميع مدن المملكة. صارت المقاهي الحديثة في تاونات. والمجهزة باحدث التجهيزات الصوتية والتلفزيونية. ملاذا لعشاق الكرة المستديرة. ومجانين البارصا والريال. والجزيرة الرياضية وتلفزيون العرب. وعصام الشولي.خدمات لا يمكن الا نثمنها عاليا. والحقيقة ان الوعي الجماعي للتوناتيين. صار يتطور. كما ان مستوى الرفاهية ومعدل التجهيزات الالكترونية صار جيدا. بالمقارنة مع خمس سنوات قبل.وصار الناس يتحلقون حول برنامج هادف او حوار شيق في الجزيرة او العربية. او مقابلة كروية رائعة. بدل متابعة افلام المانية تافهة. في قنوات الاباحية والتفسخ الاخلاقي. لكن ملاحظة واحدة ونصيحة. من ابن البلد. لا تتركوا الصلاة وتنخرطوا في اجواء الكرة. وتنسوا واجباتكم الدينية.
بالنسبة لمقابلة المنتخب الوطني. لم تتابعها الا فئات قليلة. كانت تحلم وتمني النفس ولو بانتصار الشرف. لكنها تكسرت احلامها على صخور الواقع المرير. وبعض التوناتيين فضلوا متابعتها من مدرجات المركب الرياضي. بفاس.في اليوم الموالي. اي في مقابلة النار والاعصاب. مقابلة مصر وجارتنا العنيدة الجزائر. امتلات جميع مقاهي تاونات عن اخرها. لتتابع الحدث الرياضي. البعض كان يعبر عن ولائه للمنتخب الجزائري. ولا يبدي اي تعاطف مع المصريين. والبعض الاخر فضل انتصار الفراعنة. وتبرر بكون الجزائريين. لا يستحقون غرام من التعاطف.انطلاقا من كونهم اصحاب العداء وناشري الفتنة بين اخوان المغرب.اما انا فتابعت من بيتي. لاني لست من هواة ضجيج المقاهي.
بالنسبة لمقابلة المنتخب الوطني. لم تتابعها الا فئات قليلة. كانت تحلم وتمني النفس ولو بانتصار الشرف. لكنها تكسرت احلامها على صخور الواقع المرير. وبعض التوناتيين فضلوا متابعتها من مدرجات المركب الرياضي. بفاس.في اليوم الموالي. اي في مقابلة النار والاعصاب. مقابلة مصر وجارتنا العنيدة الجزائر. امتلات جميع مقاهي تاونات عن اخرها. لتتابع الحدث الرياضي. البعض كان يعبر عن ولائه للمنتخب الجزائري. ولا يبدي اي تعاطف مع المصريين. والبعض الاخر فضل انتصار الفراعنة. وتبرر بكون الجزائريين. لا يستحقون غرام من التعاطف.انطلاقا من كونهم اصحاب العداء وناشري الفتنة بين اخوان المغرب.اما انا فتابعت من بيتي. لاني لست من هواة ضجيج المقاهي.