p:بعد الكوارث الطبيعية والاقتصادية التي تعاقبت على العالم. واقتصاده. وعلى المغرب واقتصاده. ومن بينها فيضانات هذه السنة2010. التي كانت قياسية. وادت الى خسائر فلاحية واقتصادية كبيرة. وقبلها ازمة انفلونزا الخنازير. التي قلبت موازين الدنيا. ودمرت السصكون الانساني واوقفت حركة التدفقات البشرية في اتجاه بلدان السياحة وخسائر ببلايين الدولارات. هاهو بركان ايسلاندا يعود ليضرب بقوة. ويبرهن للنظام العالمي عن هشاشة اقتصاده. وتواضع قوته امام جبروت الطبيعة وغضبها. كما قلنا طبعا المغرب لم يكن ابدا بمنئى عن كل هذا. واخرها سحابة بركان ايسلندا. فبعد مدة من اغلاق مطارات اوروبا وتوقف حركة ملاحتها الجوية. بسسب سحب رماد البركان التي وصلت الى حدود المدن الشمالية للجارة اسبانيا وجنوب اوروبا. فبعد المرحلة الاولى. التي نجا فيها المجال الجوي المغربي. ولم تصلنا السحب السوداء. من اصقاع الشمال. لكن رغم ذلك توقفت الحركة الملاحية والغيت70 في المائة من الرحلات بين المطارات المغربية واوروبا. عادت الانبعاثات في مرحلة ثانية من الفوران البركاني. ووصلتنا هذه المرة في11 ماي2010 مما اضطر شركة الخطوط الملكية المغربية الى اقفال المجال الجوي المغربي جزئيا. وهي سابقة. لم يعهد لها المغرب مثالا.. .
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين مايو 17, 2010 5:23 pm عدل 1 مرات