حتفل المسلمون قاطبة في مشارق الارص ومغاربها بعيد الاضحى المبارك. وفي المغرب كان العيد. يوم الاربعاء17نونبر2010
وكعادتنا نحن المسلمين صلاة العيد. واللباس الجديد. والاضحية وتبادل التهاني والتباريك
لكني افضل في موضوعي هدا اثارة بعض الملاحظات. التي سجلتها في حياة تاونات. والتغيرات التي طرئت على طريقتهم في الاحتفال. ومواكبتهم لروح العصر.
هده السنة. كانت تونات على ايقاع عيدين. عيد الزيارة الملكية الميمونة. لهده الربوع. وما احدثتها من فرجة ومتعة وتبدل الروتين الفيلاجي الممل.وعمت الافراح كل الربوع
وعيد المؤمنين. عيد الاضحية. اقتداء بسنة نبي الله ابراهيم الخليل. وهنا لا اورد المعاني الدينية المستنبطة.
وانما احاول الرجوع بمخيلتي. الى تاونات الثمانينات. وعيدها الجميل.. في ايام الزمن الجميل.
كان الناس يصلون في مصليات الدواوير والقرى. عكس ماهو جار به العمل الان. ومحاولة لم سكان مدينة مشتة الاطراف في مصلى وحيد
بعدها يكون تبادل التهاني بين جميع سكان الدوار. . وهكدا كان علينا ان نقبل. ايدي كل الكبار نساء ورجالا. ونهنئهم بعبارة مبروك عيدكم.. اما الان فشباب الهيب هوب. وبنات الجينز. لا يرضون بتقبيل حتى ايدي والديهم
في دلك الزمان الجميل. كان صاحب الدار. الاب. يدبح اضحيته بيده. ولا ينتظر. جزارا. اما في زمننا هدا. زمن التوكل فقد صار سكان تاونات. خاصة المجال الحضري. ينتظرون الجزار اسوة. بسكان المدن الاخرى
كانت النساء تتكفلن بالهيدورة. ويحافظن عليها لبرد الشتاء. ويقومنها ب الشرمل والملح. والشمس الا ان تصير. اية في الجمال. اما حاليا فغالبية الاسر. اصبحت تسلمها الى عربات جمع الجلود. او تلقي بها الى القمامة.
صارت عادة تبادل الزيارات بين العائلات محدودة. واصبحت الاجيال الحالية. تتهرب من صلة الرحم. بمبررات شتى. وتعليلات وهمية. علما انها فريضة على المسلمين. وليست مجرد اختيار.
ادام الله علينا وعليكم اعيادك الفرح والسرور.وانعم عليكم بموفور الصحة والعافية. ومرة اخرى
عيدكم مبارك سعيد..
وكعادتنا نحن المسلمين صلاة العيد. واللباس الجديد. والاضحية وتبادل التهاني والتباريك
لكني افضل في موضوعي هدا اثارة بعض الملاحظات. التي سجلتها في حياة تاونات. والتغيرات التي طرئت على طريقتهم في الاحتفال. ومواكبتهم لروح العصر.
هده السنة. كانت تونات على ايقاع عيدين. عيد الزيارة الملكية الميمونة. لهده الربوع. وما احدثتها من فرجة ومتعة وتبدل الروتين الفيلاجي الممل.وعمت الافراح كل الربوع
وعيد المؤمنين. عيد الاضحية. اقتداء بسنة نبي الله ابراهيم الخليل. وهنا لا اورد المعاني الدينية المستنبطة.
وانما احاول الرجوع بمخيلتي. الى تاونات الثمانينات. وعيدها الجميل.. في ايام الزمن الجميل.
كان الناس يصلون في مصليات الدواوير والقرى. عكس ماهو جار به العمل الان. ومحاولة لم سكان مدينة مشتة الاطراف في مصلى وحيد
بعدها يكون تبادل التهاني بين جميع سكان الدوار. . وهكدا كان علينا ان نقبل. ايدي كل الكبار نساء ورجالا. ونهنئهم بعبارة مبروك عيدكم.. اما الان فشباب الهيب هوب. وبنات الجينز. لا يرضون بتقبيل حتى ايدي والديهم
في دلك الزمان الجميل. كان صاحب الدار. الاب. يدبح اضحيته بيده. ولا ينتظر. جزارا. اما في زمننا هدا. زمن التوكل فقد صار سكان تاونات. خاصة المجال الحضري. ينتظرون الجزار اسوة. بسكان المدن الاخرى
كانت النساء تتكفلن بالهيدورة. ويحافظن عليها لبرد الشتاء. ويقومنها ب الشرمل والملح. والشمس الا ان تصير. اية في الجمال. اما حاليا فغالبية الاسر. اصبحت تسلمها الى عربات جمع الجلود. او تلقي بها الى القمامة.
صارت عادة تبادل الزيارات بين العائلات محدودة. واصبحت الاجيال الحالية. تتهرب من صلة الرحم. بمبررات شتى. وتعليلات وهمية. علما انها فريضة على المسلمين. وليست مجرد اختيار.
ادام الله علينا وعليكم اعيادك الفرح والسرور.وانعم عليكم بموفور الصحة والعافية. ومرة اخرى
عيدكم مبارك سعيد..