الرئيسية
مند سنوات. ونحن نتابع جهود الدولة في محاربة. ظاهرة انتشار. زراعة الكيف باقليم تاونات. وقد خاضت هاته الاخيرة. حروبا كبيرة. من خلال تجنيد مقاربة امنية صرفة. وقامت ببث وصلات اشهارية. في راديو فاس المحليوببث اعلانات في الاسواق الاسبوعية. تدعو الفلاحين الى عدم السقوط في متاهة غرس الكيف. وتهديدات بالمتابعة.
لكن دلك لم يمنع العديد من الساكنة الفلاحية في نواحي تاونات. في الدخول في مغامرات زراعة هاته النبتة.
وبعد ان تبين فشل المقاربة الامنية في معالجة الظاهرة. فقد التجئت الدولة من التهديد الى الترغيب. واستعمال خطط فلاحية. لغرس زراعات بديلة. تعود على الفلاحين بنفع لا يقل عن نفع الكيف المادي.
من خلال تشجيع زراعات الاشجار المثمرة. وتشجيع التعاونيات الفلاحية في تربية الاغنام والابقار. والماعز وتربية النحل
وقد كانت الزيارة الملكية الاخيرة. لاقليم تاونات. قفزة كبرى. في اطار بناء فلاحة عصرية بالاقليم. وتجاوز الفلاحة المعاشية. وتجاوز الانظمة العتيقة في الانتاج
وحقيقة المتتبع لحجم الاموال المبرمجة للاستثمار في تاونات. في قطاع الزراعات البديلة والاشجار المثمرة خاصة الزيتون واللوز. يتاكد بان تطلعات الدولة. في القضاء على انتشار الكيف. تتجه صوب الطريق الصحيح..
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين فبراير 28, 2011 7:19 am عدل 1 مرات
