الرئيسية
توالت المظاهرات والاحتجاجات في غالبية المدن التونسية. ضد استمرار اطراف وعناصر من النظام السابق. في الحكم. وخاصة ان التشكيلة الوزارية الجديدة. لحكومة الوحدة الوطنية. ضمت اربع وزراء للسيادة. ووزراء عن الحزب الدستوري. الحزب الحاكم سابقا. مما اعتبره التونسيون. تجني على ارواح شهداء الانتفاضة. وضربا لاهداف ثورتهم.وقد استخدمت القوات الامنية الغازات المسيلة للدموع في تفريق. المتظاهرين. الا انها لم تفلح. في ثني المتظاهرين عن بلوغ اهدافهم. وامام استمرار هدا الرفض. اضطر الرئيس الونسي بالنيابة. وزيره الاول الغنوشي. الى تقديم اسقالتهم من الحزب الدستوري المنحل.وقد سارع الا تحاد العام التونسي للشغل. الى الاعلان عن سحب وزرائه من حكومة الوحدو الوطنية.و انه لن يشارك في حكومة. بها عناصر من النظام الحاكم السابق
و دافع الغنوشي عن حكومته. واعتبرها حكومة انتقالية. في افق عقد انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة. قي مدة تصل الى ستة اشهر. وان الوزراء المحتفظ بهم. ليست لهم سوابق وتاريخهم نظيف. وان الضرورة والسيرورة الحالية. تفرض الاحتفاظ بهم.
واليوم20 يتاير2010 انعقدت اولى جلسات الحكومة الانتقتالية. برئاسة الغنوشي. وقد خلصت الى اتخاد قرارات مهمة. نوجزها في مايلي
الحكومة الانتقالية. حكومة مؤقتة. مكلفة بضمان الانتقال الديمقراطي والاعداد لانتخابات نزيهة. تحت اشراف هيئة مستقلة و مراقبة دولية
الاعتراف فورا بالاحزاب والجمعيات. التي تقدمت بطلب الاعتماد. ورفع الحضر عن الحزبين. حزب النهضة الاسلامي والحزب الشيوعي التونسي.
اطلاق جميع السجناء السياسيين. واصدار عفو عام. عن جميع المعتقلين السياسين.
تعويض الضحايا
من جهة اخرى. بدات الحياة تعود الى مجراها. في تونس. وعادت عربات الترمواي. لتقطع العاصمة. وينتظر ان يعود التلاميد الى اقسامهم. بعد ان عاد الموظفون والاجراء الى عملهم.
