اليوم السبت29 يناير2011. باتت القاهرة والاسكندرية والسويس ومدن اخرى تحت قانون حظر للتجول. لم يحترم ولم يحفل به بتاتا من قبل الجماهير المصرية المنفجرة. ورغم نزول الجيش الى الشارع. وانتشاره المحدود امام المؤسسات العامة والقصر الرئاسي والتلفزيون المصري
وقد خرج الرئيس المصري . حسني المبارك عن صمته. ليلقي خطبة صغيرة. كلها مواعظ ونصائح. ويعترف بحق الشباب في التظاهر والتعبير عن رئيه. وطموحاته في مزيد من الحرية والديمقراطية. ولكنه حدر من كل مس بامن الوطن و المواطنين. واعطى تعليماته للجيش. باعتباره قائد القوات المسلحة. بالنزول الى الشارع لمساعدة الامن في حفظ النظام. وتعالت صيحات الاستغاثة وطلب العون امام تنامي عمليات السطو والحرق والتخريب. والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة. كما استمرت عمليات احراق المقرات الامنية. ومراكز الحزب الديمقراطي. وكان حرق محافظة الاسكندرية بكامله. دليل على فقدان السيطرة على المظاهرات والتوجه الانتقامي. للمتظاهرين.
ومن مظاهر الفوضى العارمة. استيلاء المتظاهرين على الاسلحة والدخيرة من مراكز الامن المحروقة. مما شكل توجه خطير. وانحراف جد مهول عن غايات وشعارات سياسية مرفوعة.
اليوم السبت افاق المصريون على حصيلة مهولة من القتلى. والجرحى. وعمليات كبيرة من التخريب و الاحراق. الاجرامي
وهكدا احصت الدوائر الطبية المصرية حوالي73 قتيل. في مستشفيات القاهرة والاسكتدرية والسويس ودمنهور وغيرها
في حين احصت جهات اخرى اكثر من100 قتيل
اختفت قوات الامن بتاتا من الشارع. وانتشرت وحدات الجيش. وحطت دباباتها الثقيلة في بعض المناطق المعروفة. وامام حرص القوات المصرية على عدم التعرض للمتظاهرين والحفاظ على علا\قات طيبة معهم. فقد استمرت عمليات النهب والحرق الممنهج الممارس من طرف مجموعات ارهابية. ووصل صداه الى محاولة اقتحام وزارة الداخلية والخارجية وهدا المساء تعرض المتحف القومي المصري الى عمليات اعتداء ونهب. مما يؤكد فرضية المؤامرة الخارجية والتواطؤ الداخلي لتحطيم كل مكتسبات النظام الحاكم.
عمليات اخرى. تؤكد وجود ايادي خفية. تحرك المتظاهرين ومؤمرات خارجية. تستهدف البلد. انها عمليات الاعتداء على السجون ومحاولات احراقها وتحرير السجناء. وقد نتج عنه مقتل لواء في حرس السجون اليوم
هده عينة من واقع الفوضى والتخريب ولعنة حب الحرية. التي مرغت المصريين في غطاء من الخوف والقلق على مصير بلدهم . اما من الجانب السياسي. فقد تلاحقت بدورها احداث مهمة. يمكن تلخيصها في مايلي
اعفاء الرئيس مبارك. للحكومة المصرية من مهامها. بعد ان تقدمت بطلب استقالة جماعية. وتعيين اللواء شفيق وزير اول. وطالب. كما عين عمر سليمان في مهام نائب الرئيس..
على الصعيد الدولي استمرت الاصوات المطالبة بالهدوء واللابتعاد عن الفوضى. ومطالبات من قبل رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا والاتحاد الاوروبي وبريطانيا وغيرها من الدول للنظام المصري بادخال اصلاحات سياسية واسعة والاستجابة لمطالب المنتفضين الاجتماعية
وقد خرج الرئيس المصري . حسني المبارك عن صمته. ليلقي خطبة صغيرة. كلها مواعظ ونصائح. ويعترف بحق الشباب في التظاهر والتعبير عن رئيه. وطموحاته في مزيد من الحرية والديمقراطية. ولكنه حدر من كل مس بامن الوطن و المواطنين. واعطى تعليماته للجيش. باعتباره قائد القوات المسلحة. بالنزول الى الشارع لمساعدة الامن في حفظ النظام. وتعالت صيحات الاستغاثة وطلب العون امام تنامي عمليات السطو والحرق والتخريب. والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة. كما استمرت عمليات احراق المقرات الامنية. ومراكز الحزب الديمقراطي. وكان حرق محافظة الاسكندرية بكامله. دليل على فقدان السيطرة على المظاهرات والتوجه الانتقامي. للمتظاهرين.
ومن مظاهر الفوضى العارمة. استيلاء المتظاهرين على الاسلحة والدخيرة من مراكز الامن المحروقة. مما شكل توجه خطير. وانحراف جد مهول عن غايات وشعارات سياسية مرفوعة.
اليوم السبت افاق المصريون على حصيلة مهولة من القتلى. والجرحى. وعمليات كبيرة من التخريب و الاحراق. الاجرامي
وهكدا احصت الدوائر الطبية المصرية حوالي73 قتيل. في مستشفيات القاهرة والاسكتدرية والسويس ودمنهور وغيرها
في حين احصت جهات اخرى اكثر من100 قتيل
اختفت قوات الامن بتاتا من الشارع. وانتشرت وحدات الجيش. وحطت دباباتها الثقيلة في بعض المناطق المعروفة. وامام حرص القوات المصرية على عدم التعرض للمتظاهرين والحفاظ على علا\قات طيبة معهم. فقد استمرت عمليات النهب والحرق الممنهج الممارس من طرف مجموعات ارهابية. ووصل صداه الى محاولة اقتحام وزارة الداخلية والخارجية وهدا المساء تعرض المتحف القومي المصري الى عمليات اعتداء ونهب. مما يؤكد فرضية المؤامرة الخارجية والتواطؤ الداخلي لتحطيم كل مكتسبات النظام الحاكم.
عمليات اخرى. تؤكد وجود ايادي خفية. تحرك المتظاهرين ومؤمرات خارجية. تستهدف البلد. انها عمليات الاعتداء على السجون ومحاولات احراقها وتحرير السجناء. وقد نتج عنه مقتل لواء في حرس السجون اليوم
هده عينة من واقع الفوضى والتخريب ولعنة حب الحرية. التي مرغت المصريين في غطاء من الخوف والقلق على مصير بلدهم . اما من الجانب السياسي. فقد تلاحقت بدورها احداث مهمة. يمكن تلخيصها في مايلي
اعفاء الرئيس مبارك. للحكومة المصرية من مهامها. بعد ان تقدمت بطلب استقالة جماعية. وتعيين اللواء شفيق وزير اول. وطالب. كما عين عمر سليمان في مهام نائب الرئيس..
على الصعيد الدولي استمرت الاصوات المطالبة بالهدوء واللابتعاد عن الفوضى. ومطالبات من قبل رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا والاتحاد الاوروبي وبريطانيا وغيرها من الدول للنظام المصري بادخال اصلاحات سياسية واسعة والاستجابة لمطالب المنتفضين الاجتماعية