يوم السبت12 فبراير. اعلن في الجزائر عن مسيرة سلمية قصد التغيير. مسيرة دعت اليها مجموعة من الاحزاب والنواب البرلمانيين. اهمها حزب سعيد سعدي المعارض.والجبهة الاسلامية المحظورة قي غياب احزاب اخرى تصدع دائما وتعبر عن رغبتها بالتغيير. مما طرح اكثر من اشكال. واهمها حزب العمل الذي يسعى اخراج الدولة الجزائرية من البروليتارية الفاسدة. وطغمة الحكم العسكري. التي استولت على مقادير عيش امة غنية. تعد من اغنى الشعوب العربية. حباها الله من كل الثروات وخاصة النفط والغاز. ورغم ذلك اصبح الجزائريون يتنافسون مع الافارقة جنوب الصحراء والمغاربة وعرب الماء في ركوب بواخر الهجرة السرية. ويسكنون البيوت القصديرية. ويعانون من مشاكل الفقر المستشري والحرمان من الخدمات الاجتماعية. مما يشكل عار على جبين كل جزائري. وعلى شعب معروف عنه القوة والصمود.
على العموم خرج من استطاع الخروج الى شوارع العاصمة في مسيرة فاقت40 الف مشارك. وحاول المشاركون الوصول الى ساحة الشهداء. اسوة بساحة التحرير المصرية لكن العسكرة البوليسية. والاحتياطات الا منية التي فاقت30 الف من رجال الامن. والحواجز الكثيرة التي وضعت في اغلب الطرق المؤدية الى مكان التجمع. عاقت عملية الانطلاق وشتتت جهود المنظمين. الذين اعلنوا انه سيتم تنظيم مسيرة كل يوم السبت. حتى بلوغ الاهداف المنوطة. واهمها.
رحيل النظام العسكري. الغاشم ووجوه الحكم المسيطرة منذ الاستقلال. وقد رفعت شعارات تدعو الى رحيل النظام.
حل حزب جبهة التحرير والحزب الديمقراطي حزب الرئيس بوتفليقة. وهما المسؤولان على تدهور الاوضاع المعيشية للسكان. وتفقير شعب غني.
اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سابقة لاوانها.
حصر مدة ترشح رئيس الجمهورية في دورتين. فقط
مطالب اخرى رفعت في مظاهرة الجزائر العاصمة. تعلق بتخويل منطقة القبائل تقرير مصيرها عبر استفتاء حر ونزيه. ورفع الغبن عن الامازيغية
وتنمية مناطق البلاد وخاصة منطقة القبائل والصحراء. التي تعتبر مصدر الثروة ولكن اهللها يعيشون ظروفا مزرية
ان النداء الذي وجهه المشاركون الى جميع الجزائريين. لهو الطريق الصحيح في مسار الالف ميل. فهبوا ايها الجزائريون لصنع التغيير فانتم في الحقيقة اولى من كل امن التونسيين والمصريين. مقارنة بحجم الضرر. وقريبا يشرب ابناء المجاهدين من ابار النفط وليس من ويلات الحكرة والجوع.
على العموم خرج من استطاع الخروج الى شوارع العاصمة في مسيرة فاقت40 الف مشارك. وحاول المشاركون الوصول الى ساحة الشهداء. اسوة بساحة التحرير المصرية لكن العسكرة البوليسية. والاحتياطات الا منية التي فاقت30 الف من رجال الامن. والحواجز الكثيرة التي وضعت في اغلب الطرق المؤدية الى مكان التجمع. عاقت عملية الانطلاق وشتتت جهود المنظمين. الذين اعلنوا انه سيتم تنظيم مسيرة كل يوم السبت. حتى بلوغ الاهداف المنوطة. واهمها.
رحيل النظام العسكري. الغاشم ووجوه الحكم المسيطرة منذ الاستقلال. وقد رفعت شعارات تدعو الى رحيل النظام.
حل حزب جبهة التحرير والحزب الديمقراطي حزب الرئيس بوتفليقة. وهما المسؤولان على تدهور الاوضاع المعيشية للسكان. وتفقير شعب غني.
اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سابقة لاوانها.
حصر مدة ترشح رئيس الجمهورية في دورتين. فقط
مطالب اخرى رفعت في مظاهرة الجزائر العاصمة. تعلق بتخويل منطقة القبائل تقرير مصيرها عبر استفتاء حر ونزيه. ورفع الغبن عن الامازيغية
وتنمية مناطق البلاد وخاصة منطقة القبائل والصحراء. التي تعتبر مصدر الثروة ولكن اهللها يعيشون ظروفا مزرية
ان النداء الذي وجهه المشاركون الى جميع الجزائريين. لهو الطريق الصحيح في مسار الالف ميل. فهبوا ايها الجزائريون لصنع التغيير فانتم في الحقيقة اولى من كل امن التونسيين والمصريين. مقارنة بحجم الضرر. وقريبا يشرب ابناء المجاهدين من ابار النفط وليس من ويلات الحكرة والجوع.