الرئيسية
لقد تداولت مواقع الكترونية و مناظرات تنموية بالجارة الحسيمة. عاصمة الجهة. وفي اطار سعي الريفيين. الى الالتحاق بركب المغرب النافع والخروج من دوامة التهميش. التي سيطرت على هذه الجهة. سواء بعوامل طبيعية جغرافية. عزلت الريف عن باقي المغرب. او بعوامل بشرية مرتبطة. بظرفية تاريخية معينة.كما قلت تداولت الاطراف المعنية. سبل الخروج من قوقعة التهميش. وكان خيار الطريق السيار. فاس الحسيمة. الحلم. الذي يرنو ان يتحول الى حقيقة واقعية. انه حلم الطالب الذي يقصد الرباط وفاس.ويرنو الامان في سفره وحلم المسافر قصد العلاج في مستشفيات العاصمة وغيرها. حلم رجال الاعمال والسياسيين. الذي يقصدون الجهات الاخرى. بدل تلك الطرق الكئيبة. الخطرة التي تدنو مع التضاريس الوعرة. طريق الوحدة. التي لا تتعدى في عرضها3 امتار
لقد شكلت البرامج العملاقة. للطرق السيارة بالمغرب. التي ربطت بين مناطق اوعر تضاريسا ومناخا. ومنها الطريق السيار مراكش اكادير. والطريق السيار فاس وجدة. الذي يجري في مناطق وعرة ايضا والطريق الى الشمال من الرباط الى طنجة. حافزا لكل ساكنة الجهة. لاخراج هذا الحلم من قمقمه. ونقولها بكل قوة.
نعم يجب اخراج الطريق السيار فاس الحسيمة الى الوجود. وان الاوان لذلك.
