مباشرة بعد الحادث الارهابي الاليم الذي ضرب مقهى اركانة. يوم28 ابريل الماضي. وبعد الامر الملكي لوزيري الداخلية والعدل. بالاسراع باعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة. انطلقت فصول البحث الجنائي الدقيق. وتتبع الخيوط الرفيعة وحتى الضعيفة. للبحث. وبمساعدة اجنبية فرنسية اسبانية. تتبع رجال الامن المغربي وامن مسرح الجريمة. وضباط الادارة العامة لمراقبة التراب الوطني. فصول الجريمة النكراء. وبمهنية عالية وسرعة كبيرة. وتجاوز حملات الاعتقالات العشوائية. التي اعقبت انفجارات16 ماي
وهكذا وبعد اسبوع على التفحير الارهابي. الذي اودى بحياة17 شخصا. تمكنت السلطات الامنية من اعتقال المتهمين الثلاثة الذين دبروا وخططوا ونفذوا العملية الاجرامية. وهم جميعهم مغاربة ينحدرون من اسفي. المدينة المجاورة
وحسب بلغ وزارة الداخلية. فان المنفذ الرئيسي متشبع. بالفكر التضليلي لتنظيم القاعدة. وسبق ان قام بمحاولات للالتحاق ببؤر التوتر في الشيشان والعراق
وكشف البلاغ ان منفذ تفجير اركانة. تمكن من صنع عبوتين ناسفتين. متحكم فيها عن بعد. عبر مواقع .. وحمل هذا الشخص العبوتين الى مراكش. واستقر رئيه على مقهى مراكش. نظرا لحركية السياح والاجانب بداخله. والذي دخله متنكرا في هيئة سائح. يحمل كيتارة. لتفادي اي شبهة.
واكد الطيب الشرقاوي ان الجاني. عمل منذ6 اشهر على اقتناء مواد مخنلفة. تدخل في تركيبة المتفجرات. واودعها بمنزل عائلته باسفي. وتمكن من صنع عبوتين ناسفتين. من9 و6 كيلوغرامات
وكشفت مصادار قريبة من التحقيقات. ان كامرات المراقبة المثبتة بساحة جامع الفنا. وشهادات بعض السياح والمواطنين. ساعدت على ايقاف المشتبه فيهم في ظرف وجيز.
كما ان التحريات الدقيقة والتعاون الاجنبي الفرنسي والامريكي مكن من اكتشاف الطريقة المعتمدة في التفجير الارهابي.
حيث ان المواد التي عثر عليها المحققون في مسرح الجريمة ومواد اخرى وادوات تخلص منها الجاني بعد العملية قادت الى فك الغازها والوصول الى النتيجة الحاسمة
....
وهكذا وبعد اسبوع على التفحير الارهابي. الذي اودى بحياة17 شخصا. تمكنت السلطات الامنية من اعتقال المتهمين الثلاثة الذين دبروا وخططوا ونفذوا العملية الاجرامية. وهم جميعهم مغاربة ينحدرون من اسفي. المدينة المجاورة
وحسب بلغ وزارة الداخلية. فان المنفذ الرئيسي متشبع. بالفكر التضليلي لتنظيم القاعدة. وسبق ان قام بمحاولات للالتحاق ببؤر التوتر في الشيشان والعراق
وكشف البلاغ ان منفذ تفجير اركانة. تمكن من صنع عبوتين ناسفتين. متحكم فيها عن بعد. عبر مواقع .. وحمل هذا الشخص العبوتين الى مراكش. واستقر رئيه على مقهى مراكش. نظرا لحركية السياح والاجانب بداخله. والذي دخله متنكرا في هيئة سائح. يحمل كيتارة. لتفادي اي شبهة.
واكد الطيب الشرقاوي ان الجاني. عمل منذ6 اشهر على اقتناء مواد مخنلفة. تدخل في تركيبة المتفجرات. واودعها بمنزل عائلته باسفي. وتمكن من صنع عبوتين ناسفتين. من9 و6 كيلوغرامات
وكشفت مصادار قريبة من التحقيقات. ان كامرات المراقبة المثبتة بساحة جامع الفنا. وشهادات بعض السياح والمواطنين. ساعدت على ايقاف المشتبه فيهم في ظرف وجيز.
كما ان التحريات الدقيقة والتعاون الاجنبي الفرنسي والامريكي مكن من اكتشاف الطريقة المعتمدة في التفجير الارهابي.
حيث ان المواد التي عثر عليها المحققون في مسرح الجريمة ومواد اخرى وادوات تخلص منها الجاني بعد العملية قادت الى فك الغازها والوصول الى النتيجة الحاسمة
....