الرئيسية
منذ الاعلان عن تعيين الامين العام لحزب العدالة والتنمية. الفائز بالانتخابات التشريعية الاخيرة في المغرب. من طرف جلالة الملك رئيسا للحكومة المغربية المستقبلية. عرف المشهد السياسي المغربي. وخاصة المشهد الحزبي. تصدعات كبيرة ومناورات وانسحابات والتحاقات واضطربات واحتجاجات.فاول الصور هي استقبال عبد الاله بن كيران زعيم الحزب الفائز بالمرتبة الثانية. عباس الفاسي. الوزير الاول المنتهية ولايته. امين عام حزب الاستقلال. الذي ابدى موافقته على الانضمام الى حكومة بن كيران. وتوافقت القاعدة بالقمة في حزب علال الفاسي للاستمرار في العمل الحكومي. والحزب يعتبر الاقرب ايديولوجيا الى حزب العدالة والتنمية الاسلامي.
لكن الحليف الرئيسي في تحالف الكتلة التاريخي. ورفيق الدرب. حزب الوردة. الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وبعد مشاورات مجلس الامانة العامة. قرر الانسحاب الى المعارضة. ورفض الانخراط في الحكومة الجديدة. لكن المثير ايضا. هو قبول شيوعيي الامس. رفاق علي يعته. ونبيل بن عبد الله حزب التقدم والاشتراكية. الانضمام الى حكومة يتراسها اسلاميي العدالة والتنمية
في المقابل. كان لحزب الاصالة والمعاصرة موقفا حازما من مشاركة حزب العدالة والتنمية في اية حكومة. وعبر عبد اللاه ابن كيران عن كونه منفتخ على جميع الاحزاب. باستثناء حزب الاصالة والمعاصرة وكانت لنتائج الانتخابات الاخيرة وقعا سيئا على تحالف كروب8. حيث عبرت الحركة الشعبية عن امتعاضها الشديد من النتائج المحققة. وعن نيتها الانسحاب من هذا الحلف. واستجابت لدعوة الحوار مع بن كيران وقرر مجلسها التنفيذي قبول عرض المشاركة الحكومية. اما التجمع الوطني للاحرار. فقد اختار مزوار وبعض من قيادته التوجه الى المعارضةى. مما ادى الى تصاعد موجات احتجاج ضد ما سمي انفراد مزوار باتخاذ القرار. والدعوة الى عزله من الامانة العامة.
السيد الوزير الاول الجديد او رئيس الحكومة. عبر عن مساندته للطبقة الشغيلة. واستعداده للدفاع والخفاظ على مكتساباتها.
