احتفل الشعب المغربي هذه الايام وبالضبط في 6 نونبر بذكرى عزيزة على قلوبنا. وعيد وطني مشهود انه ذكرى34 لعيد المسيرة الخضراء. وهو يوم تاريخي يسترجع فيه المغاربة ذكريات تاريخية. وايام مجيدة من ايام الحسن الثاني. الملك العظيم صاحب الفكر النير والعبقرية التي قالما نجد حاكمايتمتع بها.
لقد اهتدى المغفور له. الى فكرة المسيرة. وحمس شعبه المستعد للتضحية. من اجل دينه ووطنه وملكه. حمسهم للانطلاق في مسيرة سلمية لطرد الاحتلال الاسباني. وارجاع الشرعية المفتقدة.
وهكذا تطوع 356 ت الف مغربي من جميع الاصقاع. ليخلدوا مسيرة خضراء ويترجموا الرؤى السديدة للملك المغفور له. الى ارض الواقع. رافعين مصاحف واعلام مغربية. كان هذا سلاحهم. ولم يبقلى حينئذ للمحتل سوى جمع حقائبه مغادرا. معترفا باحقية المغرب على صحرائه.
الى هنا الامور تمشي عادية في اتجاه استكمال المغرب لتحرير ارضه. وتوحيد ترابه. الى ان طلع علينا عدو شقيق. وجار غدار. اكل من غلتنا واستظل بظلنا. وحارب من اجل استقلال ارضه. بعتادنا ودعمنا. ورجالنا. يا حسرة بلد المليون شهيد. عدو غدر بنا وبجهودنا وسعى فينا تفريقا وتمزيقا. محاولا غرس جمهورية الوهم. ودولة عبد العزيز الوهمية
اهكذا تردون الجميل ايها الجزائريون. اهكذا تكافئوننا على وقفتنا وهبتنا لنساعدكم على الخلاص. كنا نتوهم اننا بتخليص الجزائر من محتل فرنسي. كا ن يعتبرها مقاطعة تابعة لقصر الاليزيه. سوف نتاخى ونوحد شملنا ونبني صرحنا المغرب العربي. هكذا نفكر وهكذا دائما نحن لا نرنوا الاخيرا. وانطلقت لعبة خبيثة من قصر المرادية وجنرالات حاقدين. ربما من هزيمة امكالا1 و2 حسب بعض المختصين. لعبة تسلح وخلق ميليشيات الجبهة الاجرامية للبوليزاريو. وجائت ايام الرغد البترولي في السبعينات. واغدق رؤساء الجزائر امولا طائلة من اجل النيل من استقرا ر المغرب والمغاربة. لكن الله يمهل ولا يهمل . وجائت سنوات التسعينات الدموية في الجزائر. وسال الدم الجزائري غزيرا. في حروب طائفية لم تهدا لحد الساعة. وهو عقاب رباني للجزائر على ما فعلت في حق اخوانهم المغاربة. فهلا اعتبرتم. وخذتم العبرة. والا فانكم خاسرون..
لقد اهتدى المغفور له. الى فكرة المسيرة. وحمس شعبه المستعد للتضحية. من اجل دينه ووطنه وملكه. حمسهم للانطلاق في مسيرة سلمية لطرد الاحتلال الاسباني. وارجاع الشرعية المفتقدة.
وهكذا تطوع 356 ت الف مغربي من جميع الاصقاع. ليخلدوا مسيرة خضراء ويترجموا الرؤى السديدة للملك المغفور له. الى ارض الواقع. رافعين مصاحف واعلام مغربية. كان هذا سلاحهم. ولم يبقلى حينئذ للمحتل سوى جمع حقائبه مغادرا. معترفا باحقية المغرب على صحرائه.
الى هنا الامور تمشي عادية في اتجاه استكمال المغرب لتحرير ارضه. وتوحيد ترابه. الى ان طلع علينا عدو شقيق. وجار غدار. اكل من غلتنا واستظل بظلنا. وحارب من اجل استقلال ارضه. بعتادنا ودعمنا. ورجالنا. يا حسرة بلد المليون شهيد. عدو غدر بنا وبجهودنا وسعى فينا تفريقا وتمزيقا. محاولا غرس جمهورية الوهم. ودولة عبد العزيز الوهمية
اهكذا تردون الجميل ايها الجزائريون. اهكذا تكافئوننا على وقفتنا وهبتنا لنساعدكم على الخلاص. كنا نتوهم اننا بتخليص الجزائر من محتل فرنسي. كا ن يعتبرها مقاطعة تابعة لقصر الاليزيه. سوف نتاخى ونوحد شملنا ونبني صرحنا المغرب العربي. هكذا نفكر وهكذا دائما نحن لا نرنوا الاخيرا. وانطلقت لعبة خبيثة من قصر المرادية وجنرالات حاقدين. ربما من هزيمة امكالا1 و2 حسب بعض المختصين. لعبة تسلح وخلق ميليشيات الجبهة الاجرامية للبوليزاريو. وجائت ايام الرغد البترولي في السبعينات. واغدق رؤساء الجزائر امولا طائلة من اجل النيل من استقرا ر المغرب والمغاربة. لكن الله يمهل ولا يهمل . وجائت سنوات التسعينات الدموية في الجزائر. وسال الدم الجزائري غزيرا. في حروب طائفية لم تهدا لحد الساعة. وهو عقاب رباني للجزائر على ما فعلت في حق اخوانهم المغاربة. فهلا اعتبرتم. وخذتم العبرة. والا فانكم خاسرون..