تناقلت وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية. ما تعرضت له منطقة الدكان بدوار الصغيورين التابع لجماعة سيدي احمد الحاج احمد. المنتمية الى بلدية غفساي. يوم الاثنين الماضي الموافق ل2 مارس2012 اثر قيام احدى المقاولات المختصة بحفر الابار بالمنطقة المذكورة باعمال حفر يئر استخدمت فيه الة الصوندا. وقد واجهتها نيران قوية وغريبة عندما وصل الحفر الى عمق يتجاوز80 متر. وبعد نعذر التحكم فيها وخوفا من اضرار محتملة وامتداد السنة اللهب الى ابعد من ذلك فقد استنجد اصحاب المشروع بالسلطات. الني حلت بالمكان قوات الدرك والقوات المساعدة والوقاية المدنية. للكشف عن دواعي واسرار وظروف الحادث. وقد وجدت عناصر الوقاية المدنية صعوبة بالغة في السيطرة على النيران طوال الليلة التالية. ولم يتسنى لها ذلك الا عبر ردم البئر مصدر النيران واستخدام مواد خاصة واعمدة حديدية في ذلك. وحسب مصادر من عين المكان فقد قامت عناصر من الدرك الملكي باخذ عينة من تراب ومياه المكان لاخضاعه الى فحوصات تحليلية مخبرية.
وقد حل بالمكان عامل الاقليم الذي طالب بفتح نحقيق في الموضوغ وقد كانت اولى الخروقات هي ان اعمال الحفر تمت بدون ترخيص قانوني من طرف مقاولة سورية نم توقيف مسيريها.
وقد كان للحادث تداعيات اخرى على الساكنة ومسؤولي المنطقة. حيث صار الامر موضوع نقاشات مستفيضة حول التقسيم الترابي لجماعات المنطقة بعد ان سرت اشاعة كون البئر ذو حمولة غازية. يمكن استغلاله مسنقبلا والدفع بالمنطقة من حافة الفقر...
وقد حل بالمكان عامل الاقليم الذي طالب بفتح نحقيق في الموضوغ وقد كانت اولى الخروقات هي ان اعمال الحفر تمت بدون ترخيص قانوني من طرف مقاولة سورية نم توقيف مسيريها.
وقد كان للحادث تداعيات اخرى على الساكنة ومسؤولي المنطقة. حيث صار الامر موضوع نقاشات مستفيضة حول التقسيم الترابي لجماعات المنطقة بعد ان سرت اشاعة كون البئر ذو حمولة غازية. يمكن استغلاله مسنقبلا والدفع بالمنطقة من حافة الفقر...