في ا لبداية.كان لزاما عليا ان اتطرق الى منتداكم هذا.ولو بصورة مقتضبة. عثرت عليه من خلال البحث الدؤوب الذي اقوم به يوميا.عن كل ما يهم المنطقة التي انتمي اليها.والتي اعتز ايما اعتزاز بكوني توناتية ابا عن جد .تجري في عروقي دماء النخوية الجبلية. ومن موقعي هذا وغربتي الجامحة ابعث الى كل ابناء البلد احلى سلام.واقول لهم مزيدا من رص الصفوف.مزيدا من استنهاض الهمم.لنتحرك جميعا لاخراج منطقتنا وانقاذها من التهميش الممنهج.والحكرة المستلبة.
المراة التوناتية واشكاليات التنمية.
لقد قررت ان افتتح مساهماتي معكم في هذا الركن بموضوع يتعلق بنصف المجتمع.يتعلق بالمرءاة التوناتية خصوصا والجبلية او الشمالية عموما.ومساهماتها البناءة في الدفع بمنطقتها الى اخراجها من الوضعية المستفحلة التي تغرق فيها.المرءاة كانت دائما سباقة في هذه الربوع العزيزة.الى حمل لواء التحدي.ورفع راية المواجهة.تارة مع الظروف الطبيعية القاسية للمنطقة.وتارة اخرى ضد العقليات الذكورية والتكوين الرجالي للفكر الاجتماعي. وتارة اخرى ضد التهميش السياسي والاقتصادي لمنطقة حباها الله كل سبل الاقلاع الاقتصادي.
المرءة التوناتية والطبيعة القاسية.
ظلت الصورة التي تناقلتها وسائل الاعلام والصحف عن المرءة الشمالية القابعة في جبال الريف ومقدماته الصعبة.وهي تجمع الحطب وتقاوم اعتى الظروف الطبيعية قسوة لصيقة الذاكرة.يومها كانت المرءاة غارقة في وحل الفقر المستشري بالمنطقة وتحملت وزر التهميش الذي سلط على منطقة جبالة.منذ الاستقلال. وبالتالي كان لزاما عليها.الخروج الى الحقول والبساتين والاحراش لتساهم الى جانب الرجل.والوقوف الى جانبه في العملية الفلاحية من اولها ال اخر نقطة وهو الدرس وجمع المحصول. في منطقة تعتمد الزراعة المعاشية والفلاحة البورية. المرءاة في جبالة ناعورة الاقتصاد الغير المهيكل .في جبالة كل الاعباء تلقى على كاهلها منذ نعومة اظافرها. حيث يعتمد عليها كثيرا في عملية السقي وجلب الماء من مناطق نائية واودية سحيقة.وحين يشتد عودها تنتقل الى مسؤولية البيوت ونظافتها وخدمة زوجها واولادها.ووالديها.اضافة الى الكنس وتنقية اجواء البيوت الريفية الطينية.والرعي
هذه الصور التي نقلت لكم اخواني اخواتي بعضها.هي فقط جزء ضئيل من معاناة الجزء الثاني من المجتمع المحلي. في ضل الاوضاع الطبيعية والاجتماعية القاسية.صور مؤخوذة من ذاكرة مشتركة لاهل المنطقة.ليست قديمة ومازالت منتشرة في بعض القرى والدواوير التي لم تصلها عجلة التنمية. ولم يتم ربطها بالكهرباء والماء الصالح للشرب.
المرءاة التوناتية و التفكير الرجولي المسيطر
اضافة الى ماتعانيه اختنا في الادغال الوعرة والمنحدرات والهضاب الباردة في الشتاء الحارة في الصيف.تعاني البنت في هذه الربوع من تعامل اجتماعي مشين وتفرقة فكرية قاسية.واحيانا من عبودية واسترقاق.
.
المراة التوناتية واشكاليات التنمية.
لقد قررت ان افتتح مساهماتي معكم في هذا الركن بموضوع يتعلق بنصف المجتمع.يتعلق بالمرءاة التوناتية خصوصا والجبلية او الشمالية عموما.ومساهماتها البناءة في الدفع بمنطقتها الى اخراجها من الوضعية المستفحلة التي تغرق فيها.المرءاة كانت دائما سباقة في هذه الربوع العزيزة.الى حمل لواء التحدي.ورفع راية المواجهة.تارة مع الظروف الطبيعية القاسية للمنطقة.وتارة اخرى ضد العقليات الذكورية والتكوين الرجالي للفكر الاجتماعي. وتارة اخرى ضد التهميش السياسي والاقتصادي لمنطقة حباها الله كل سبل الاقلاع الاقتصادي.
المرءة التوناتية والطبيعة القاسية.
ظلت الصورة التي تناقلتها وسائل الاعلام والصحف عن المرءة الشمالية القابعة في جبال الريف ومقدماته الصعبة.وهي تجمع الحطب وتقاوم اعتى الظروف الطبيعية قسوة لصيقة الذاكرة.يومها كانت المرءاة غارقة في وحل الفقر المستشري بالمنطقة وتحملت وزر التهميش الذي سلط على منطقة جبالة.منذ الاستقلال. وبالتالي كان لزاما عليها.الخروج الى الحقول والبساتين والاحراش لتساهم الى جانب الرجل.والوقوف الى جانبه في العملية الفلاحية من اولها ال اخر نقطة وهو الدرس وجمع المحصول. في منطقة تعتمد الزراعة المعاشية والفلاحة البورية. المرءاة في جبالة ناعورة الاقتصاد الغير المهيكل .في جبالة كل الاعباء تلقى على كاهلها منذ نعومة اظافرها. حيث يعتمد عليها كثيرا في عملية السقي وجلب الماء من مناطق نائية واودية سحيقة.وحين يشتد عودها تنتقل الى مسؤولية البيوت ونظافتها وخدمة زوجها واولادها.ووالديها.اضافة الى الكنس وتنقية اجواء البيوت الريفية الطينية.والرعي
هذه الصور التي نقلت لكم اخواني اخواتي بعضها.هي فقط جزء ضئيل من معاناة الجزء الثاني من المجتمع المحلي. في ضل الاوضاع الطبيعية والاجتماعية القاسية.صور مؤخوذة من ذاكرة مشتركة لاهل المنطقة.ليست قديمة ومازالت منتشرة في بعض القرى والدواوير التي لم تصلها عجلة التنمية. ولم يتم ربطها بالكهرباء والماء الصالح للشرب.
المرءاة التوناتية و التفكير الرجولي المسيطر
اضافة الى ماتعانيه اختنا في الادغال الوعرة والمنحدرات والهضاب الباردة في الشتاء الحارة في الصيف.تعاني البنت في هذه الربوع من تعامل اجتماعي مشين وتفرقة فكرية قاسية.واحيانا من عبودية واسترقاق.
.