استفاق سكان الجماعة القروية لافسو. التي تبعد عن الناظور المركز بحوالي50 كلم. على واقع مشهد فظيع من الدم واللحم البشري الممزق. بفعل حادث سير مهول. بمكن تصنيفه الابشع و الاهول في تاريخ المنطقة. فقد ادى انقلاب حافلة للمسافرين على الساعة السادسة من صباح يومه الاثنين9 يوليوز بمنطقة "تيزي نفسو" على الطريق الوطنية الرابطة بين مركزي افسو والعروي . الحافلة تنتمي الى شركة الغزالة الذائعة الصيت بالمنطقة ا. وكانت تسير رحلة بين الناظور والعاصمة الرباط
بوقد اسفر الحادث الاليم عن وفاة 10 اشخاص بعين المكان وتسجيل26 من الجرحى بينهم7 في حالات خطيرة وضعت تحت العناية المركزة. تم نقل جانب منهم الى المستشفى الاقليمي الحسنى والى مستشفى العروي والغريب ان السائق الذي كان بقود الحافلة بسرعة كبيرة. لم يصب الا بجروح طفيفة
وحسب موقع ناظور سيتي المعروف بالمنطقة فقد بدت جثث المسافرين في مشهد مرعب نتيجة تشوه معالمها و انفصال مجموعةمن الاعضاء اليشرية عن اجساد الهالكين. حيث نم نقل الجثث الى مستودع الاموات بالمستشفى الحسني بالناظور في انتظار تحديد هوية جميع الهالكين.
وقد حضرت الى موقع الحادث الرهيب مخنلف التشكبلات السلطوية ورجال الدرك الملكي والوقابة المدتية. كما عاينت الساكنة المجاورة والصحافة المحلية الحضور الوازن لعامل الاقليم الجديد مصطفى العطار و سجلت حالة استنفار لدا جمبع المصالح المعنية وخاصة الوقاية المدنية التي جندت اربع سيارات اسعاف. كما سجل الحضور الصحفي الارتباك الذي شهده المسنشفى الاقليمي في استقبال الضحايا عزوه الى قلة الاطر الطبية و الممرضين رغم المجهودات الميذولة من طرف الجهاز الحاضر
ومعلوم ان الطريق المعنية. شهدت خلال السنة الماضية حادثة سير اخرى اسفرت عن عدد من القتلى والجرحى علاوة على حوادث سابقة لم تبلغ في حدتها حادث الاثنين الاسود. وهي نقطة سوداء في حوادث السير بالمنطقة بفعل كثرة المنعرجات. مما يجعل من ضرورة التدخل للحد من هذا الضرر الشنيع.
كما ان شركات النقل المحلية والوطنية. اصبحت مطالبة بوضع برنامج للرحلات ومواقيت الانطلاق والوصول تراعى فيها حاجيات السواق للراحة وتجنب الاجهاد الذي يعتبر من الاسباب المباشرة لارتفاع حوادث السير بالمغرب وصار من اللازم فرض مزيد من المراقبة وتجديد دفاتر التحملات الخاص بشركات النقل بما يراعي تحسين ظروف العمل. وتوقيع العقوبات القاسية على جمبع المخالفين . .
بوقد اسفر الحادث الاليم عن وفاة 10 اشخاص بعين المكان وتسجيل26 من الجرحى بينهم7 في حالات خطيرة وضعت تحت العناية المركزة. تم نقل جانب منهم الى المستشفى الاقليمي الحسنى والى مستشفى العروي والغريب ان السائق الذي كان بقود الحافلة بسرعة كبيرة. لم يصب الا بجروح طفيفة
وحسب موقع ناظور سيتي المعروف بالمنطقة فقد بدت جثث المسافرين في مشهد مرعب نتيجة تشوه معالمها و انفصال مجموعةمن الاعضاء اليشرية عن اجساد الهالكين. حيث نم نقل الجثث الى مستودع الاموات بالمستشفى الحسني بالناظور في انتظار تحديد هوية جميع الهالكين.
وقد حضرت الى موقع الحادث الرهيب مخنلف التشكبلات السلطوية ورجال الدرك الملكي والوقابة المدتية. كما عاينت الساكنة المجاورة والصحافة المحلية الحضور الوازن لعامل الاقليم الجديد مصطفى العطار و سجلت حالة استنفار لدا جمبع المصالح المعنية وخاصة الوقاية المدنية التي جندت اربع سيارات اسعاف. كما سجل الحضور الصحفي الارتباك الذي شهده المسنشفى الاقليمي في استقبال الضحايا عزوه الى قلة الاطر الطبية و الممرضين رغم المجهودات الميذولة من طرف الجهاز الحاضر
ومعلوم ان الطريق المعنية. شهدت خلال السنة الماضية حادثة سير اخرى اسفرت عن عدد من القتلى والجرحى علاوة على حوادث سابقة لم تبلغ في حدتها حادث الاثنين الاسود. وهي نقطة سوداء في حوادث السير بالمنطقة بفعل كثرة المنعرجات. مما يجعل من ضرورة التدخل للحد من هذا الضرر الشنيع.
كما ان شركات النقل المحلية والوطنية. اصبحت مطالبة بوضع برنامج للرحلات ومواقيت الانطلاق والوصول تراعى فيها حاجيات السواق للراحة وتجنب الاجهاد الذي يعتبر من الاسباب المباشرة لارتفاع حوادث السير بالمغرب وصار من اللازم فرض مزيد من المراقبة وتجديد دفاتر التحملات الخاص بشركات النقل بما يراعي تحسين ظروف العمل. وتوقيع العقوبات القاسية على جمبع المخالفين . .