الرئيسية
تمكن المنتخب المصري من الفوز والتاهل الى الدور النهائي في كاس افريقيا للامم. المنعقدة حاليا بانكولا. بعد اقصائه للمنتخب الجزائري. في مقابلة ثارية بكل المقاييس. حاول فيها المنتخب المصري. رد الدين الذي كان في رقبته بعد مقابلة الخرطوم الشهيرة. وكان عزم الفراعنة على تخطي المنتخب الجزائري. واضحا من الوهلة الاولى. من خلال هجمات متفاوتة الخطورة.الا ان دفاع الجزائر بدا منهكا مشلولا. ومخترقا من جهات عدة. الا ان اهم عناصر المقابلة الذي ساهموا في توجيهها توجيها انتقاميا واشعل فتيل الاحتداد بين اللاعبين. كان هو الحكم البينيني الذي ادار مقابلة من هذا الطراز وفق حسابا ت مغلوطة.وكان اعلانه ضربة جزاء شبه خيالية للمنتخب المصري في الدقيقة40 بداية سقوط محاربي الصحراء. في فخاخ الفراعنة. وفقدانهم السيطرة على اجواء المقابلة. وهكذاا نتهى الشوط الاول. بتغلب المصريين بهدف يتيم. وعاد الجزائريون الى الملعب. وكلهم امل في تدارك الهدف المصري. الا ان الرياح هبت بما لا تشتيه سفن بوتفليقة. وتمكن المصريون من اضافة هدف ثاني. في الشوط الثاني من المباراة. وتوالت الاوراق الحمراء والاهداف المصرية. والاعصاب الجزائرية كانت تغلي على ايقاع الهزيمة. وانتهى اللقاء بنتيجة دامية واعين باكية.4 اهداف مقابل0 للجزائر. وانتهت الفزورة المصرية. وانقطعت اغاني التلفزة الجزائرية. المهللة بمونديال جنوب افريقيا. واكثر ما اضحكني دعوات الحارس المصري عصام الحضري الى السماء بنصرتهم امام عدو. صار لا يقل عن احفاد الخنازير واليهود.
