تمكن المنتخب المصري اليوم. من تحقيق سابقة في الكرة الافريقية. من خلال فوزه بكاس افريقيا للامم للمرة الثالثة على التوالي. بعد دورتي بوركينافاسو ودورة مصر2008 نتيجة تضاف الى سجله القياسي في عدد الكؤوس الافريقية. حيث وصل ثماني كؤوس.
وقد التقى منتخب الفراعنة. في مقابلة النهاية. نظيره الغاني على ارضية ملعب11 نوفمبر بالعاصمة الانكولية. وبحضور رئيس الفيفا بلاتير ورئيس الكونفدرالية الافريقية عيسى حياتو. وجمهور غفير غالبيته من الغانيين تعدى 50 الف.وعلى ارضية لا يمكن تصنيفها بالممتازة. واجواء مناخية صيفية. وانطلقت المباراة. بايقاع منخفض. راجع بالا ساس الى عامل الحيطة والحذر. ومحاولات متبادلة. لكنها لم تفلح في بلوغ اي من الطرفين الى شباك الخصم. وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي. وانطلق الشوط الثاني في نفس الظروف تقريبا. وظل على حاله وكرة تتبادل مربع العمليات . مرة في الجانب المصري وتارة اخرى في مربع عمليات غينيا.
وقبل انتهاء الشوط الثاني بدقائق معدودة. استغل المهاجم الفذ جدو. الذي دخل في الشوط الثاني. هجوما مضادا. وتمكن من تخليص الجماهير المصرية والعربية والعالمية. من قوقعة الانتظار. وهواجس الاشواط الاضافية والضربات الترجيحية. واهدى للمنتخب المصري ومدربه الكهل حسن شحاته. اجمل فوز واجمل هدية بعد اخفاقة المونديال. امام الجزائر. ومباشرة بعد صافرة النهاية. اشتعلت الاعصاب المصرية والعربية بالفرح والسرور. وخرجت الناس من بيوتها. في كل المدن المصرية للتعبير عن فرحتها بفوز مستحق. اما نحن المغاربة فاننا بدورنا علت على وجوهنا الفرحة. واهتزت المقاهي والساحات التي تتابع الحدث. فرحة ومشاعر صادقة. تؤكد مرة اخرى ان الامة مازالت بخير. وان مشاعر الاخوة لا يمكنها ان تداس بفعل تصرفات هوجاء. لقلة قليلة من بلطجية مصر او الجزائر.
وقد التقى منتخب الفراعنة. في مقابلة النهاية. نظيره الغاني على ارضية ملعب11 نوفمبر بالعاصمة الانكولية. وبحضور رئيس الفيفا بلاتير ورئيس الكونفدرالية الافريقية عيسى حياتو. وجمهور غفير غالبيته من الغانيين تعدى 50 الف.وعلى ارضية لا يمكن تصنيفها بالممتازة. واجواء مناخية صيفية. وانطلقت المباراة. بايقاع منخفض. راجع بالا ساس الى عامل الحيطة والحذر. ومحاولات متبادلة. لكنها لم تفلح في بلوغ اي من الطرفين الى شباك الخصم. وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي. وانطلق الشوط الثاني في نفس الظروف تقريبا. وظل على حاله وكرة تتبادل مربع العمليات . مرة في الجانب المصري وتارة اخرى في مربع عمليات غينيا.
وقبل انتهاء الشوط الثاني بدقائق معدودة. استغل المهاجم الفذ جدو. الذي دخل في الشوط الثاني. هجوما مضادا. وتمكن من تخليص الجماهير المصرية والعربية والعالمية. من قوقعة الانتظار. وهواجس الاشواط الاضافية والضربات الترجيحية. واهدى للمنتخب المصري ومدربه الكهل حسن شحاته. اجمل فوز واجمل هدية بعد اخفاقة المونديال. امام الجزائر. ومباشرة بعد صافرة النهاية. اشتعلت الاعصاب المصرية والعربية بالفرح والسرور. وخرجت الناس من بيوتها. في كل المدن المصرية للتعبير عن فرحتها بفوز مستحق. اما نحن المغاربة فاننا بدورنا علت على وجوهنا الفرحة. واهتزت المقاهي والساحات التي تتابع الحدث. فرحة ومشاعر صادقة. تؤكد مرة اخرى ان الامة مازالت بخير. وان مشاعر الاخوة لا يمكنها ان تداس بفعل تصرفات هوجاء. لقلة قليلة من بلطجية مصر او الجزائر.