الرئيسية
تحاصر الثلوج. التي تساقطن طيلة الايام الاخيرة على مرتفعات سلسلة جبال الريف. جل القرى والنداشر الواقعة بتراب اقليم شفشاون. وتسببت في عزل سكانها عن العالم الخارجي. حبث اكدت مصادر من المنطقة ان الاهالي بعيشون عزلة تامة. بعدما تسببت الثلوج في قطع كل الطرقات والممرات التي تربط المنطقة بباقي المناطق المحيطة بها
واكدت مصادر "اخبار اليوم" ان الطريق الرابط بين جماعة باب برد باقليم شفشاون وجماعة ايساكن باقليم الحسيمة ظلت مقطوعة في وجه مستعمليها طبلة اربعة ابام. قبل تدخل المصالح المعنية لازالة الثلوج بواسطة كاسحة. فيما ظلت كل المسالك والطرقات الرابطة بين جماعة باب برد وجماعة اونان وبني سميح. وحد بني دركول وبني صالح وبتي يحمد وسبت الملحة مقطوعة الى حد الان بعدما بلغ مستوى ارتفاع الثلوج خصوصا بالهضاب والمرتفعات اكثر من60 سنتمتر. حيث لاتزال الثلوج تحاصر حوالي20 دوارا بتراب اقليم شفشاون والتي يعاني قيها المواطنون عزلة قاتلة. حيث يتعذر عليهم جلب ما يحتاجونه من مواد غذائية
وعلمت اخبار اليوم ان اسر تلك القرى والمداشر المحاصرة اصبحت تعتمد على ما لديها من زاد ومخزون غذائي لنواجهة" الجوع" بعدما نفذت جل المواد الغذائية والسلع بالمحلات التجارية البسيطة الموجودة بالقرى والمداشر. حيث اصبح الطلب بفوق العرض. مما ادى اى ارتفاع صاروخي في اسعار كل المواد الاسنهلاكية. واستذلت مصادرنا بقينينات غاز البوتان من الحجم الكبير. التي زاد ثمنها ب10 دراهم. بعدما كان محددا في42 درهما اصبح52 درهما. اما باقي المواد الغذائية فقد تضاعفت اسعارها- تضيف مصادرنا- في ظل عدم وصول امدادات الى المنطقة. حيث ينعذر على مختلف وسائل التقل البرية الوصول الى القرى المعزولة التي تواجه خطر البرد القارس
وقد اصبح اللاف من اهالي القرى والمداشر المحاصرة بالثلوج مهددين بخطر البرد القارس. بعدما تعذر عليهم استخدام وسائل التدفئة التي سبق لهم اقتناؤها تاهبا لفصل الشتاء الحالي. عقب اتقطاع التيار الكهربائي عن جل القرى.
واكدت مصادر "اخبار اليوم" ان الطريق الرابط بين جماعة باب برد باقليم شفشاون وجماعة ايساكن باقليم الحسيمة ظلت مقطوعة في وجه مستعمليها طبلة اربعة ابام. قبل تدخل المصالح المعنية لازالة الثلوج بواسطة كاسحة. فيما ظلت كل المسالك والطرقات الرابطة بين جماعة باب برد وجماعة اونان وبني سميح. وحد بني دركول وبني صالح وبتي يحمد وسبت الملحة مقطوعة الى حد الان بعدما بلغ مستوى ارتفاع الثلوج خصوصا بالهضاب والمرتفعات اكثر من60 سنتمتر. حيث لاتزال الثلوج تحاصر حوالي20 دوارا بتراب اقليم شفشاون والتي يعاني قيها المواطنون عزلة قاتلة. حيث يتعذر عليهم جلب ما يحتاجونه من مواد غذائية
وعلمت اخبار اليوم ان اسر تلك القرى والمداشر المحاصرة اصبحت تعتمد على ما لديها من زاد ومخزون غذائي لنواجهة" الجوع" بعدما نفذت جل المواد الغذائية والسلع بالمحلات التجارية البسيطة الموجودة بالقرى والمداشر. حيث اصبح الطلب بفوق العرض. مما ادى اى ارتفاع صاروخي في اسعار كل المواد الاسنهلاكية. واستذلت مصادرنا بقينينات غاز البوتان من الحجم الكبير. التي زاد ثمنها ب10 دراهم. بعدما كان محددا في42 درهما اصبح52 درهما. اما باقي المواد الغذائية فقد تضاعفت اسعارها- تضيف مصادرنا- في ظل عدم وصول امدادات الى المنطقة. حيث ينعذر على مختلف وسائل التقل البرية الوصول الى القرى المعزولة التي تواجه خطر البرد القارس
وقد اصبح اللاف من اهالي القرى والمداشر المحاصرة بالثلوج مهددين بخطر البرد القارس. بعدما تعذر عليهم استخدام وسائل التدفئة التي سبق لهم اقتناؤها تاهبا لفصل الشتاء الحالي. عقب اتقطاع التيار الكهربائي عن جل القرى.
