لا سلم لا امان. ارض العراق حقل للتعصب والطائفية. والانتقام. انتهى زمن السلم وزمن الرخاء. هذا ما يمكن ان نستشفه من عراق ما بعد الانتخابات. عراق الطوائف المتناحرة. والعصبية العرقية والمذهبية المقيتة.. وحين كان العالم يامل ان يندمل الجرح العراقي. وحقن دم ابنائه. وينطلق في مسيرة البناء. بعد تجاوز صعوبات الحكومات الطائفية. تفيق بغداد والمدن العراقية الاخرى. على ايقاع الانفجارات. والسيارات الملغمة. والضحايا بالعشرات. فبعد تفجيرات امس والتي خلفت العشرات من القتلى والجرحى. في صفوف عناصر الصحوة انتقلت عدوى الانفجارات اليوم الى السفارات والاحياء المجاورة لها. وهكذا قتل حوالي40 شخصا في انفجارات في ي شمال ووسط وجنوب بغداد. مما يؤشر بعودة الرعب الى شوارعها. بعد فترة استراحة قصيرة. وفي زمن التسابق بين قائمة دولة القانون التي يتزعمها المالكي وقائمة اياد علاوي. وتسابق التحالفات بين كتلتين حصلتا على نتائج جد متقاربة في الانتخابات التشريعية الاخيرة. بينما يبقى المكون الكردي. في احسن احواله. بعد ان صار التحالف الكردستاني معادلة لا يمكن تجاوزها في اي اختيار مستقبلي.
السؤال المطروح. الى متى سيبقى العراق. على هذا الحال. الى متى سيظل شريان الدم ينزف بغير هوادة. في الشوارع البغدادية. الى متى سنظل نستفيق كل صباح على اخبار صادمة من عراق الرشيد.
ايها العراقيون. اعيدوا زمن الوحدة والصفاء. وانبذوا القبلية والفرقة المذهبية. انطلقوا الى مسار البناء والتوحيد. ولا تدعوا. رياح الكراهية تحصد ابنائكم..
السؤال المطروح. الى متى سيبقى العراق. على هذا الحال. الى متى سيظل شريان الدم ينزف بغير هوادة. في الشوارع البغدادية. الى متى سنظل نستفيق كل صباح على اخبار صادمة من عراق الرشيد.
ايها العراقيون. اعيدوا زمن الوحدة والصفاء. وانبذوا القبلية والفرقة المذهبية. انطلقوا الى مسار البناء والتوحيد. ولا تدعوا. رياح الكراهية تحصد ابنائكم..
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يناير 16, 2011 2:44 pm عدل 2 مرات