تسارعت الاحداث في تونس. وتوالت حلقاتها المخيفة. ومسلسلها المثير للدهشة والاستغراب. فبعد خطابي الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي. ومزيد من اطلاق التهديد وخطب الترهيب في حق المحتجين. الدي لم يقابله الا صمود وتحدي واضح من لدن المحتجين. وزيادة في اعمال العنف والشغب
توسعت دائرة الاحتجاجات. ووصلت الى المدن الكبرى الساحلية. بعد ان كانت مقتصرة على مناطق بعينها. واشتعلت جربة وقفصة وصفاقس واالحمامات. وتونس العاصمة. بدورها لم تنج من المظاهرات والمطاردات بين قوى الامن والمحتجين. واعداد اخرى من الضحايا. ورصاص حي يلعلع. في سماء المدن التونسية. وارقام متضاربة. بين الرسمية التي لم تتجاوز22 قتيل ونقابية اوصلته الى مافوق الخمسين.
يوم الاربعاء12 يناير2010. رئيس الدولة. يقيل وزير داخليته. وبعده مستشاره السياسي. في خطوة. متاخرة. تهدف الى مص غضب التونسيين. ودعوة الى الكف عن مظاهرات واحتجاجات ووعود كبيرة بالتشغيل . وبادماج الشباب في سوق الشغل لكن المشاركين. الدين ثبت قيامهم باعمال حرق او تدمير و وتخريب. فقد وجه اليهم عتابا شديدا وانه لن يتسامح معهم.
رغم دلك استمرت الاعمال التخريبية وامتدت الى المؤسسات العمومية والخاصة. وواشتد الضغط الداخلي والخارجي على نظام زين العابدين بن علي فكانت المفاجاة الكبرى.
توسعت دائرة الاحتجاجات. ووصلت الى المدن الكبرى الساحلية. بعد ان كانت مقتصرة على مناطق بعينها. واشتعلت جربة وقفصة وصفاقس واالحمامات. وتونس العاصمة. بدورها لم تنج من المظاهرات والمطاردات بين قوى الامن والمحتجين. واعداد اخرى من الضحايا. ورصاص حي يلعلع. في سماء المدن التونسية. وارقام متضاربة. بين الرسمية التي لم تتجاوز22 قتيل ونقابية اوصلته الى مافوق الخمسين.
يوم الاربعاء12 يناير2010. رئيس الدولة. يقيل وزير داخليته. وبعده مستشاره السياسي. في خطوة. متاخرة. تهدف الى مص غضب التونسيين. ودعوة الى الكف عن مظاهرات واحتجاجات ووعود كبيرة بالتشغيل . وبادماج الشباب في سوق الشغل لكن المشاركين. الدين ثبت قيامهم باعمال حرق او تدمير و وتخريب. فقد وجه اليهم عتابا شديدا وانه لن يتسامح معهم.
رغم دلك استمرت الاعمال التخريبية وامتدت الى المؤسسات العمومية والخاصة. وواشتد الضغط الداخلي والخارجي على نظام زين العابدين بن علي فكانت المفاجاة الكبرى.