الرئيسية
ليلة السبت15 يناير2011. ليلة طويلة وعسيرة على الشعب التونسي. بعد فراغ المنصب الرئاسي. ولجوء زين العابدين بن علي. الى السعودية. التي اعلنت ترحيبها به وبعائلته. ليلة غارقة في العبث والفوضى والخوف. عصابات مدججة بالسيوف. تهاجم الاملاك العامة والخاصة. ومليشيات. تنشر الرعب. وعمليات نهب واسعة. كانت تلك ابرز مشاهد فيلم سقوط حاكم قرطاج. انها فعلا اولى بدور الحرية. بئسها من حرية. هدا على الصعيد الاجتماعياما على الصعيد السياسي. فقد استمرت دعوات اسقاط كافة اركان النظام. واجتمع المجلس الدستوري. ليعلن بطلان تنصيب الغنوشي الوزير الاول. رئيسا للدولة بالنيابة ويعلن تنصيب رئيس مجلس المستشارين. رئيسا مؤقتا. والدي كلف الغنوشي. بمهام رئيس حكومة مؤقتة..
.. على الصعيد الخارجي. شهدت دول عربية شتى. تظاهرات مؤيدة لما اقدم عليه الشعب \ النونسي. في القاهرة. وعمان وصنعاء. وفرنسا والمانيا. وعبرت كثير من الاحزاب والمنظمات الحزبية والجماعية وقوفها الى جانب اختيارات التونسيين. كما ان الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي. عبرا عن احترامهم وتقديرهم لما رسمه التونسيون. وجاء اوباما وساركوزي. واقطاب الاتحاد الاوروبي ليعبروا عن مساندتهم للخطوة والهبة الشعبية في بلاد الزيتونة
ادن هي مرحلة وسطى. . تونس اليوم بين خيارين. اما السير قدما . نحو بناء نظام ديمقراطي. متكامل. يكون نمودجا يحتدى به. او نحو هاوية لا قرار لها. وفتنة كبيرة. تونس على ايقاع. لحنين. اما لحن البناء والاصلاح. وتجاوز. عفلية الانتقام وتصفية الحسابات.التي اوصلت العراق الى ما هو عليه الان. او السبر وراء عقليات مجرمة. وايديولوجيات هدامة. تسعى في بلدان العالم العربي والاسلامي فتنة وتفكيكا..
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يناير 16, 2011 3:35 pm عدل 1 مرات
