ولى انفجار مقهى اركانة. وانمحت صور الخوف التي سيطرت على ساحةالفنا وعاد المراكشيون. الى اساريرهم المنفرجة. ونكاتهم. وعادت الحياة في مراكش. عاصمة السياحة المغربية الى طبيعتها. وانتشر السواح في ساحات المدينة ومرافقها. . هكذا. اصبحت المدينة الحمراء يومه الجمعة29 ابريل2011 بعد يوم عصيب ودام.
وقد خرج بعض المراكشيين في مظاهرة تنديد بالارهاب. وطالبوا بالقصاص والحاق اقصى العقوبات. بمن يستهدف امن المغاربة وسكينتهم. المراكشيون الذين غلب عليهم التعجب من فرط ما حدث. مازالوا لم يستفيقوا من هول ماحدث.. لكن الاكيد ان الواقعة اجرامية مدبرة. واصحابها غاية في الاجرام والنذالة.
واليوم خرج وزير الداخلية المغربي. الطيب الشرقاوي. ليؤكد في اجتماع جمعه مع لجنة برلمانية. ان الحادث الاجرامي. ليس عملية انتحارية. وان الابحاث الجارية. تؤكد انها تفجير عن بعد. وان تحليلات الشرطة العلمية. كشفت وجود بقايا مواد متفجرة وت ن ت. ولمح الى الجهة التي تستعمل هذا الاسلوب الاجرامي.وانودعا المسؤول المغربي. الى مزيد من الحيطةو الحذر وان الخطر مازال قائما. وانه لابد من جعل مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات
كما سجل ان هناك فرقا فرنسية واسبانية وخبراء في المتفجرات. تساعد المغاربة. للكشف عما تعرضت له مقها اركانةومعلوم ان الانفجار الارهابي. ادى الى في خصيلة تهائية الى15 قتيلا .منهم 6 فرنسيين وهولنديان
وفي جميع مناطق المغرب. عبر المغاربة عن شجبهم واستنكارهم لما تعرضت له عاصمة الجنوب من غدر ارهابي. وفي تاونات تابعت الساكنة المحلية ماجرى بنبرة من الالم والحزن. واقيمت صلاة الغائب في عدد من مساجدها ترخما على ارواح من قضوا في العملية الجبانة.