شهدت دولتي الفل والياسمين. امس السبت7 مي2011 احداث. عنيفة وفوضى كبيرة مدن تحترق ومراشقات واعتداداءات على الاملاك العامة والخاصة. حرق ونهب ورشق لقوات الامن بالحجارة وملاعب يخرج فيها الجمهور عن روحه الرياضية. وحكام ولاعبون يفرون بجلودهم. مشاهد ادمت قلوب التونسيين والمصريين.. ا اليس هذا هو مشروع الحرية والديمقراطية التي تريدونها. اليست هاته سمات واضحة على حضيض ماوصلتم اليه. في تونس افاق سكان العاصمة على بلطجية يهاجمون الاخضر واليابس بعد ايم من سجون مهدمة ومساجين يفرون بالمائات. وفي مصر اهتز الشارع المصري المنتشي بحادث امبابة وحريق كنيسة الجيزة. وفئات سكانية تريد احقاق الحق بيدها. وتتخلى عن العدالة الجماعية وتسعى لتحقيق عدالتهاى الخاصة. وفي تونس ملعب رادس وجمهور يكتسح ارضية الملعب ويعتدي على ضيوف البلد من لاعبيين سودانيين وحكام واليوم نفس المشهد تكرر في القاهرة واستادها الكبير. وجمهور بلطجي. يفهم الحرية وفق مقاربات خطيرة.
مصر التي خسرت منذ24 يناير2011 70 مليار جنيه. واحتياط صرفها. في الهاوية سياحة متدنية واقبال قليل. استثمارات منعدمة وفلتان امني. تونس نفس الشيئ فلتان امني كبير. وهجرة سرية غير مسبوقة بالالاف. انها فعلا حصيلة مشرفة لاقتصاد الثورات. انها فعلا عاقبة كل من يسعى في بلده تهديما وتخريبا. ستندمون اكيد على ايام المبارك وزين العابدين. ايام الفساد الاداري والبيروقراطيية. لكنها كانت ايام استقرار اقتصادي و امال قائمة.اما الان فالامال كلها اندحرت.
وحل محلها سلطان الخوف والقلق
وعندما علمت بتحريم السلفيين الخروج عن سلطان الحاكم ولو كان قذافي متهورا. ادركت حينها ان المؤامرة موغلة وان الشعوب موحلة.ا
مصر التي خسرت منذ24 يناير2011 70 مليار جنيه. واحتياط صرفها. في الهاوية سياحة متدنية واقبال قليل. استثمارات منعدمة وفلتان امني. تونس نفس الشيئ فلتان امني كبير. وهجرة سرية غير مسبوقة بالالاف. انها فعلا حصيلة مشرفة لاقتصاد الثورات. انها فعلا عاقبة كل من يسعى في بلده تهديما وتخريبا. ستندمون اكيد على ايام المبارك وزين العابدين. ايام الفساد الاداري والبيروقراطيية. لكنها كانت ايام استقرار اقتصادي و امال قائمة.اما الان فالامال كلها اندحرت.
وحل محلها سلطان الخوف والقلق
وعندما علمت بتحريم السلفيين الخروج عن سلطان الحاكم ولو كان قذافي متهورا. ادركت حينها ان المؤامرة موغلة وان الشعوب موحلة.ا