الرئيسية
واخيرا. وبعد رحلة مضنية من العداب والهوان. التي تعرض لها. بطل من ابطال الحقيقة. سيزيف المغرب. وهو يحمل صخرة الحقيقة. التي امن بها ورفض التنازل عنها. ولو كلفه دلك حياته.بطلنا المغوار. هو مصطفى سلمى سيدي مولود. الصحراوي الغر. الدي تنازل عن منصب رئيس جهاز الامن بمخيمات العار. والتحق بوطنه. ليعلن بكل قوة وبدون اي مركب نقص .انه يؤيد مبادرة المغرب للحكم الداتي في الصحراء المغربية. وهو موقف شجاع. جر عليه الويلات من طرف زبانية جبهة البوليزاريو والمخابرات الجزائرية.
وقد تعرض لاختطاف شنيع. وهو يدخل مخيمات العار. مند حوالي شهرين. لمجرد انه عبر عن رئيه. لكن هيهات امام نظام وعصابة الاوغاد. تربت على ايقاع الراي الواحد. الدي درسته. في مدارس الجبهة الجزائرية البومدينية.
وبعد معارك ديبلوماسية كبيرة. خاضها المغرب. والمغاربة. للدفاع عن ابنهم البار. في المحافل الدولية. والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. افلحت جهودنا. في اخراج اخينا من قبظة شردمة الشر. .
وبالامس1 دجنبر2010. تم الاعلان عن اطلاق مصطفى ولد سيدي ملود. عن طريق مفوضية الاجئين في نواكشوط.. واستبعاده عن مخيمات تندوف. كان بطلنا. يرنو. ان يستقر فيها. قرب ابنائه وزوجته. .
عموما نتمنى. ان يكون الخبر صحيحا. فترهات والاعيب البوليزاريو. لم تعد تفاجئنا.. وحيله فاقت كل التصورات.. حمدا لله على سلامتك. واهلابك في وطنك. معززا مكرما. وليخسئ. الخونة....
