الرئيسية
مصطفى ولد سلمى. قصة سيطرت هده الايام على وسالئل الاعلام.والمدونات والمنتديات والصحافة المكتوبة والالكترونية. قصة تدور رحاها في ربع المخيمات الجزائرية لجبهة البوليزاريو. وتمتد الى مدن المغرب الجنوبية. وتنتقل مرة اخرى الى مخيمات العار باسلوب المجرمين السفاحين[color=red]اولا من هو مصطفى ولد سلمى.
هو مواطن مغربي صحراوي من قبيلة الركيبات. تعرضت اسرته. للاختطاف من طرف عصابة البوليزاريو وصنيعتها الجزائر. سنة1979 وتم اقتيادهم بعد دلك الى مخيمات تندوف .وتمكن من الدراسة الابتدائية في احدى خيام العار. واكمل دراسته بجامعات الجزائر وليبيا. تخصص الفيزياء.التي نال ديبلوم الدراسات المعمقة.. وانخرط في مدرسة الشرطة. حيث تمكن من استيعاب اساليب الشرطة في الانظمة القمعية. والتحق بالجبهة حيث عين في سلك شرطتها. وتدرج الى ان وصل مرتبة المفتش العام لشرطتها.كل هدا لم يشفع له في الاستفادة من برنامج تبادل الزيارات.بين العائلات. الصحراوية المشرد اهلها بين المخيمات والصحراء المغربية.
هدا البرنامج جعله يفتح عينيه. علىمبادرات المغرب الواقعية السلمية.ويقف على مدى التطور والبناء الدي شهدته اقاليمنا الجنوبية.
وبحدس الرجل الداهي. ونظرته الثاقبة الى المستقبل. قرر ان يعلنها مدوية. ويفجر قنبلة اعلامية. كبيرة بتبنيه الطرح المغربي.وفي ندوته الصحفية الاولى.عبر عن مساندته واعتزازه بمقترح الحكم الداتي للصحراء المغربية في اطار السيادة المغربية. وبانه حل واقعي. عكس الاستفتاء.وبان نسبة مهمة من الصحراويين تؤيد القرار الحكيم للمغرب.و ترى فيه مخرجا لما ال عليه حالها في مخيمات محمد عبد العزيز.
