شهدت العاصمة المصرية. وبعد ايام من رحيل نظامها المبارك. يوما بهيجا. لا كالايام. وحفلا. جمع به شتات الشعب الفلسيطيني. الذي ظل منقسما بين ضفتين وحقلين وتجربتين متنافرتين في الحكم. الضفة الغربية وسلطتها الوطنية الفتحاوية. وغزة حماس.
حفل المصالحة الفلسطينية انهاء الانقسام الداخلي بين فتح وحماس. والذي شهدته القاهرة يوم4 ماي2011 وقعه عن السلطة محمود عباس. امين سر منظمة التحرير الفلسطينية. ورئيس السلطة في رام الله. وعن جانب حماس كان الحضور الوازن لحماس لخالد مشعل.
الحفل اقيم بمقر المخابرات المصرية العامة. وحضرته وجوه معروفة في الساحة الفلسطينية وشخصيات عربية واسلامية ودولية.
من امثال عمرو موسى. والامين العام للمؤتمر الاسلامي وداوود اغلو وزير خارجية تركيا. وكاترين اشتون ممثلة السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي.
وقد استهل الرئيس الفلسطيني الكلمة بتاكيده ان صفحة الانقسام طويت من غير رجعة. وان حركة حماس جزء من شعبنا حسب قوله.وليس من حق احد ان يقول لنا لماذا تفعلون هذا او ذاك.
واكد عباس انه يرفض التدخلات الاسرائيلية في الشؤون الفلسطينية متهما رئيس الوزراء الاسرائيلي.بالتذرع بالمصالحة. من اجل التهرب من التسوية. ووجه عباس كلامه الى نتنياهو قائلا.(عليك الاختيار بين الاستيطان والتسوية) في رد على تصريح سابق للوزير الاول الاسرائيلي. خير فيه الفلسطينيين بين السلام او التسوية حسب زعمه. والتحالف مع حماس معلنا ان هذا الاتفاق. يغلق الباب امام عملية السلام
من جهته اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. خالد مشعل. في كلنته بالمناسبة. ان حركة حماس. ستعمل على تحقيق الهدف الفلسطيني الوطني وهو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة علىارض الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشريف. دون تنازل عن شبر واحد او عن حق الوحدة.
مضيفا ان الحركة مستعدة لدفع اي ثمن من اجل المصالحة. وان المعركة الوحيدة لديها هي مع العدو الصهيوني.
ويقضي الاتفاق بتشكيل حكومة تيكنوقراط. تتولى ادارة الشؤون الداخلية الفلسطينية واجراء انتخابات رئاسية وانتخابات تشريعية. وانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني. بعد عام من اعلانه
حفل المصالحة الفلسطينية انهاء الانقسام الداخلي بين فتح وحماس. والذي شهدته القاهرة يوم4 ماي2011 وقعه عن السلطة محمود عباس. امين سر منظمة التحرير الفلسطينية. ورئيس السلطة في رام الله. وعن جانب حماس كان الحضور الوازن لحماس لخالد مشعل.
الحفل اقيم بمقر المخابرات المصرية العامة. وحضرته وجوه معروفة في الساحة الفلسطينية وشخصيات عربية واسلامية ودولية.
من امثال عمرو موسى. والامين العام للمؤتمر الاسلامي وداوود اغلو وزير خارجية تركيا. وكاترين اشتون ممثلة السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي.
وقد استهل الرئيس الفلسطيني الكلمة بتاكيده ان صفحة الانقسام طويت من غير رجعة. وان حركة حماس جزء من شعبنا حسب قوله.وليس من حق احد ان يقول لنا لماذا تفعلون هذا او ذاك.
واكد عباس انه يرفض التدخلات الاسرائيلية في الشؤون الفلسطينية متهما رئيس الوزراء الاسرائيلي.بالتذرع بالمصالحة. من اجل التهرب من التسوية. ووجه عباس كلامه الى نتنياهو قائلا.(عليك الاختيار بين الاستيطان والتسوية) في رد على تصريح سابق للوزير الاول الاسرائيلي. خير فيه الفلسطينيين بين السلام او التسوية حسب زعمه. والتحالف مع حماس معلنا ان هذا الاتفاق. يغلق الباب امام عملية السلام
من جهته اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. خالد مشعل. في كلنته بالمناسبة. ان حركة حماس. ستعمل على تحقيق الهدف الفلسطيني الوطني وهو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة علىارض الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشريف. دون تنازل عن شبر واحد او عن حق الوحدة.
مضيفا ان الحركة مستعدة لدفع اي ثمن من اجل المصالحة. وان المعركة الوحيدة لديها هي مع العدو الصهيوني.
ويقضي الاتفاق بتشكيل حكومة تيكنوقراط. تتولى ادارة الشؤون الداخلية الفلسطينية واجراء انتخابات رئاسية وانتخابات تشريعية. وانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني. بعد عام من اعلانه