يعتبر السوق الاسبوعي لتونات المدينة ملتقى فئات واسعة من ابناء الاقليم. ويوم الجمعة تعرف منطقة الاثنين اكتظاظا كبيرا من طرف الفلاحين والتجار لعرض بضاعاتهم. وتوافد اعداد غفيرة من السكان. الهاربون من غلاء الاسواق المركزية وذوي الدخل المحدود.
لكن بمجرد ماتطئ اقدامك للوهلة الاولى رحبة السوق الملتوية. تستقبلك روائح السواقي الكريهة للواد الحار. الذي تفرغ حمولتها في سد الساهلة الجانبي. وروائح المقذوفات والازبال من مخلفات السوق وفي فصل الشتاء تستحيل السوق امام وطاة وصعوبة المشي في اطرافه الغارقة في الوحل والذي يعدو غبارا في صيف الجحيم .حقيقة انه نموذج صارخ للاستهتار و اللامبالاة للمواطن التوناتي. من طرف المسؤولين المحليين. وفي مقدمتهم المجلس البلدي والسلطات المحلية. في زمن الاسواق النموذجية و الاسواق الممتازة. مازال سوق مثل سوق الجمعة الاسبوعي يرزح على صدر المواطن المغلوب. والمطلوب التعجيل بالبحث عن ارضية تستجيب لمعايير الجودة. وتمكن ابناء الاقليم من التسوق. في وضعيات انسانية مقبولة.
.
لكن بمجرد ماتطئ اقدامك للوهلة الاولى رحبة السوق الملتوية. تستقبلك روائح السواقي الكريهة للواد الحار. الذي تفرغ حمولتها في سد الساهلة الجانبي. وروائح المقذوفات والازبال من مخلفات السوق وفي فصل الشتاء تستحيل السوق امام وطاة وصعوبة المشي في اطرافه الغارقة في الوحل والذي يعدو غبارا في صيف الجحيم .حقيقة انه نموذج صارخ للاستهتار و اللامبالاة للمواطن التوناتي. من طرف المسؤولين المحليين. وفي مقدمتهم المجلس البلدي والسلطات المحلية. في زمن الاسواق النموذجية و الاسواق الممتازة. مازال سوق مثل سوق الجمعة الاسبوعي يرزح على صدر المواطن المغلوب. والمطلوب التعجيل بالبحث عن ارضية تستجيب لمعايير الجودة. وتمكن ابناء الاقليم من التسوق. في وضعيات انسانية مقبولة.
.