مرة اخرى يتكرر المشهد المالوف. وتعصف الصراعات السياسوية والاطماع الانتخابوية الضيقة بمصلحة المواطن التوناتي المقهور والمغلوب على امره. فايس هناك موضوع اخر يروج ويتداول في الوقت الراهن بين اوساط الراي العام المحلي بالمدينة. باختلاف فئاته العمرية وشرائحه ومواقعه الاجتماعية. داخل المقاهي كما على ارصفة الشوارع وامام ابواب المساجد والبيوت والدكاكين سوى عن الوضعية المتازمة والجو الشديد الاحتقان والتشنج داخل المجلس البلدي. بين الرئيس الاستقلالي وبعض معاونيه في تدبير الشان المحلي. والسبب حست مصادر مطلعة يعود الى برنامج اعادة تاهيل وتهيئة الاحياء المهمشة الناقصة التجهيز والخدمات. حيث استفاد ةمجلس البلدية من مبلغ مليارو700 مليون من تمويل مؤسسة العمران لانجاز اشغال اعادة الهيكلة على شطرين. الاول برسم الموسم 2012/2011
... والثاني خلال سنة2014. ويستهدف بالدرجة الاولى الاحياء التي تعاني من هشاشة قصوى وتردي في البنية التحتية
مصادرنا ربطت هذا الاحتقان والانقسام المفاجئ. بين الرئيس وبعض الاعضاء النافذين داخل المكتب المسير. بحساسية المرحلة المقبلة. لاسيما مع اقتراب الاستحقاقات التشريعية التي ستجري شهر اكتوبر المقبل. وبعدها استحقاقات الانتخابات الجماعية من جهة. وبين الاهمية (السياسية) لبرنامج اعادة الهيكلة خصوصا الشطر الاول منه. باعتباره وفق المصادر ذاتها( الورقة الرابحة) خلال الوقت الحالي لكسب واستقطاب المزيد من المؤيدين والاصوات الانتخابية اذا ما استغلت احسن استغلال
وذكرت المصادر ان الفتيل الذي اشعل نار الانقسام والتشنج في صفوف المكتب المسير. كان خبر عدم ادراج احياء يمثلها العضاء المحتجون والمنتفضون) ضمن قائمة الاحياء المستفيدة من اشغال الشطر الاول والتي حددت في اجتماع رسمي بحضور جميع الاطراف المتدخلة. وبعد جولات المعاينة التي قام بها مكتب الدراسات رفقة المصالح التقنية بالبلدية وبعض المستشارين في كافة دروب وازقة واحياء المدينة. حيث استشاط غضبهم بمجرد ان علموا ان الرئيس انفرد بقرار اقتراح الاحياء المستهدفة المتمثلة في (احياء تاونات القديمة) خصوصا الدوائر5.4.3.2 وحي الدويوار الذي يمثله اخ الرئيس تم حي (الخمالشة) و(القلايع) رغم اوضاع هذه الاحياء المتردية مع تهميش واضح حسب نفس المصادر الى دوائرهم. ولم يدرج اسماء دوائرهم. وهو الامر الذي اعتبروه وغير مقبول. ومحاول استغلال مشرع لاعادة الهيكلة لاهداف انتخابية.
واضافت ان السلطات بدورها وبعد زوبعة الاحتجاجات عمدت الى تجميد انطلاق برنامج اعادة الهيكلة مؤقتا. لا سيما بعد الانتقادات التي بدات توجه الى اشغال مكتب الدراسات ومعايير تحديد الاحياء المستفيدة من البرنامج وحدودها.
الراي العام من جهته لم يخف امتعاضه الشديد من الاسلوب الذي صار تدبر به شؤون المدينة. الذي يطغى عليه منطق المصلحة الشخصية. كما يستنكر بقوة ماوصفه باستغلال مصالحه ومعاناته وهمومه واستثمارها في حلبة الصراعات السياسية والانتهازية الانتخابية. معتبرا نفسه المتضرر الاول والاخير منها. مضيفا انه في الوقت الذي كان ينتظر من المكتب المسير بعد مرور سنتين من تاسيسه التغيير والمزيد من التنمية. ومازال ينتظر. الا ان الحال مازال على ماهو عليه. بل يسير نحو الاسوء. طرقات مهمشة ومصابيح انارة معطلة. بنية تحتية متهالكة. احياء هامشية بالمجال الحضري. لا زالت تفتقد لشبكة توزيع الماء والكهرباء. وقنوات الصرف الصحي. واعضاؤه يتصارعون من اجل الظفر بالشطر الاول من اعادة الهيكلة والتهيئة.
محمد بن عمر- تاونات بريس.
... والثاني خلال سنة2014. ويستهدف بالدرجة الاولى الاحياء التي تعاني من هشاشة قصوى وتردي في البنية التحتية
مصادرنا ربطت هذا الاحتقان والانقسام المفاجئ. بين الرئيس وبعض الاعضاء النافذين داخل المكتب المسير. بحساسية المرحلة المقبلة. لاسيما مع اقتراب الاستحقاقات التشريعية التي ستجري شهر اكتوبر المقبل. وبعدها استحقاقات الانتخابات الجماعية من جهة. وبين الاهمية (السياسية) لبرنامج اعادة الهيكلة خصوصا الشطر الاول منه. باعتباره وفق المصادر ذاتها( الورقة الرابحة) خلال الوقت الحالي لكسب واستقطاب المزيد من المؤيدين والاصوات الانتخابية اذا ما استغلت احسن استغلال
وذكرت المصادر ان الفتيل الذي اشعل نار الانقسام والتشنج في صفوف المكتب المسير. كان خبر عدم ادراج احياء يمثلها العضاء المحتجون والمنتفضون) ضمن قائمة الاحياء المستفيدة من اشغال الشطر الاول والتي حددت في اجتماع رسمي بحضور جميع الاطراف المتدخلة. وبعد جولات المعاينة التي قام بها مكتب الدراسات رفقة المصالح التقنية بالبلدية وبعض المستشارين في كافة دروب وازقة واحياء المدينة. حيث استشاط غضبهم بمجرد ان علموا ان الرئيس انفرد بقرار اقتراح الاحياء المستهدفة المتمثلة في (احياء تاونات القديمة) خصوصا الدوائر5.4.3.2 وحي الدويوار الذي يمثله اخ الرئيس تم حي (الخمالشة) و(القلايع) رغم اوضاع هذه الاحياء المتردية مع تهميش واضح حسب نفس المصادر الى دوائرهم. ولم يدرج اسماء دوائرهم. وهو الامر الذي اعتبروه وغير مقبول. ومحاول استغلال مشرع لاعادة الهيكلة لاهداف انتخابية.
واضافت ان السلطات بدورها وبعد زوبعة الاحتجاجات عمدت الى تجميد انطلاق برنامج اعادة الهيكلة مؤقتا. لا سيما بعد الانتقادات التي بدات توجه الى اشغال مكتب الدراسات ومعايير تحديد الاحياء المستفيدة من البرنامج وحدودها.
الراي العام من جهته لم يخف امتعاضه الشديد من الاسلوب الذي صار تدبر به شؤون المدينة. الذي يطغى عليه منطق المصلحة الشخصية. كما يستنكر بقوة ماوصفه باستغلال مصالحه ومعاناته وهمومه واستثمارها في حلبة الصراعات السياسية والانتهازية الانتخابية. معتبرا نفسه المتضرر الاول والاخير منها. مضيفا انه في الوقت الذي كان ينتظر من المكتب المسير بعد مرور سنتين من تاسيسه التغيير والمزيد من التنمية. ومازال ينتظر. الا ان الحال مازال على ماهو عليه. بل يسير نحو الاسوء. طرقات مهمشة ومصابيح انارة معطلة. بنية تحتية متهالكة. احياء هامشية بالمجال الحضري. لا زالت تفتقد لشبكة توزيع الماء والكهرباء. وقنوات الصرف الصحي. واعضاؤه يتصارعون من اجل الظفر بالشطر الاول من اعادة الهيكلة والتهيئة.
محمد بن عمر- تاونات بريس.