منذ انطلاق الثورة الليبية ضد النظام البائد والمغرب يتمترس خلف القوى المساندة للشعب الليبي في استعادة امجاده والثوار في حربهم الضروس ضد نظام اقسم ان يتبعهم زنقة ودار بدار
فقد اعلن المغرب مند البداية دعمه لكل الجهود التي تمكن من انقاذ الشعب الليبي وحمايته. وهو ماقررته قوانين مجلس الامن. وسارع الناتو الى تنفيذه. عبر هجمات على القواعد العسكرية للقوات التابعة للقذافي وفرض حظر جوي على ليبيا. كما حضر المغرب بقوة في كل اجتماعات الدعم والمساندة للمجلس الانتقالي الحاكم في بنغازي ورئيسه مصطفى عبد الجليل. وبعد تنحية القذافي سارع المغرب الى الاعتراف بالمجلس رسميا. وسارع وزير الخارجية الى زيارة بنغازي. لتاكيد الموقف المغربي الثابت.
واليكم بيان وكالة المغرب العربي للانباء
جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري. مساء امس الخميس بباريس. تاكيد. دعم المغرب لليبيا الجديدة. مبرزا ان المملكة المغربية لن تدخر اي جهد. لمساعدة هذا البلد من اتجل استرجاع مكانته داخل الامم المتحدة. عبر ممثليها الشرعيين
وقال الفاسي الفهري في تصريح للصحافة عقب المؤتمر الدولي حول دعم ليبيا الجديدة. "سنعمل الى جانب الشعب الليبي الشقيق على المستوى المتعدد الاطراف. خاصة داخل الامم المتحدة. من اجل ان تسترجع ليبيا مكانتها داخل المحفل الاممي عن طريق ممثليها الشرعيين. من خلال المجلس الوطني الانتقالي"
واضاف الوزير الذي شارك فيهذا المؤتمر الى جانب رئيس الحكومة عباس الفاسي. ان المغرب سيعمل ايضا من اجل وضع. برنامج دولي لدعم الشعب الليبي. في هذه المرحلة سواء على المستوى الاقتصادي. او اعادة الاعمار او ارساء دولة القانون"".
وفي هذا الصدد اشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون"بالجهود المبذولة من طرف العديد من البلدان بهدف الوصول الى التغيير في ليبيامشيرا الى ان المغرب يرى ان من واجبه المشاركة في هذه الجهود. بالنظر الى العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين الشعبين. وكذا الطموح المغاربي المشترك
وقال الكل متفق الايوم على انه تم بلوغ مرحلة جديدة. مرحلة البناء. التي ينبغي ان تمر عبر اعتماد دستور جديد. وخاصة وضع مخطط للتنمية
واكد ان المغرب عبر عن استعداده لدعم هاته التجربة الجديدة للشعب الليبي الشقيق على المستوى الاقتصادي والانساني والامني. وكذا على مستوى التكوين"
وجدد الوزير التاكيد على طموحات الشعب الليبي. مبرزا انه. بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. اتخذ المغرب موقفا واضحا منذ البداية ولن يتناقض معه. كما واصل جهوده مع العديد من الدول والمنظمات الجهوية.
من جهة اخرى. ذكر الفاسي الفهري ان المغرب. كات البلد الافريقي الوحيدالذي شارك في اجتماع19 مارس بباريس. وكذا في جميع اجتماعات مجموعة الاتصال حول ليبيا منذ انشائها في29 مارس الماضي.بلندن.
واضاف ان المغرب قام مبكرا بالافراج عن الارصدة لدفع مستحقات الطلبة الليبيين والموظفين الذين يعملون بالمغرب.
واشار الى ان اتخاذ القرار يعود للسلطات الليبية الجديدة. حول اذا كان يجب استثمار المزيد. وكذا الكيفية التي يمكن بها توظيف هذه الارصدة.
وعلى المستوى الديبلوماسي. قال الوزير انه اخذ علما. بان سفارة ليبيا بالمغرب تمثل المجلس الوطني الانتقالي. والذي بدوره ليس فقط الشعب الليبي. ولكن النواة المؤسساتية لتسيير شؤون هذا البلد.
وقال لم نغلق ابدا سفارتنا في طرابلس. موضحا ان التمثيل الديبلوماسي. سيكون معتمدا بشكل طبيعي. لدى السلطات الليبية الجديدة. حالما يتم اختيارها وفق الاشكال. التي يرغب الجميع. في ان تكون ديمقراطية. ونامل ان تكون كذالك
يذكر ان هذا المؤتمر الذي تراسه بشكل مشترك. الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون.عرف حضور62 رئيس دولة و حكومة ووفود تمثل منظمات دولية واقليمية.
وقرر المشاركون بالاجماع انهاء تجميد الاموال الليبية لصالح السلطات الليبية. كذا مواصلة ضربات الحلف الاطلسي. طالما بقي معمر القذافي والموالين له يشكلون تهديدا في ليبيا. .[color=red][/coo
فقد اعلن المغرب مند البداية دعمه لكل الجهود التي تمكن من انقاذ الشعب الليبي وحمايته. وهو ماقررته قوانين مجلس الامن. وسارع الناتو الى تنفيذه. عبر هجمات على القواعد العسكرية للقوات التابعة للقذافي وفرض حظر جوي على ليبيا. كما حضر المغرب بقوة في كل اجتماعات الدعم والمساندة للمجلس الانتقالي الحاكم في بنغازي ورئيسه مصطفى عبد الجليل. وبعد تنحية القذافي سارع المغرب الى الاعتراف بالمجلس رسميا. وسارع وزير الخارجية الى زيارة بنغازي. لتاكيد الموقف المغربي الثابت.
واليكم بيان وكالة المغرب العربي للانباء
جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري. مساء امس الخميس بباريس. تاكيد. دعم المغرب لليبيا الجديدة. مبرزا ان المملكة المغربية لن تدخر اي جهد. لمساعدة هذا البلد من اتجل استرجاع مكانته داخل الامم المتحدة. عبر ممثليها الشرعيين
وقال الفاسي الفهري في تصريح للصحافة عقب المؤتمر الدولي حول دعم ليبيا الجديدة. "سنعمل الى جانب الشعب الليبي الشقيق على المستوى المتعدد الاطراف. خاصة داخل الامم المتحدة. من اجل ان تسترجع ليبيا مكانتها داخل المحفل الاممي عن طريق ممثليها الشرعيين. من خلال المجلس الوطني الانتقالي"
واضاف الوزير الذي شارك فيهذا المؤتمر الى جانب رئيس الحكومة عباس الفاسي. ان المغرب سيعمل ايضا من اجل وضع. برنامج دولي لدعم الشعب الليبي. في هذه المرحلة سواء على المستوى الاقتصادي. او اعادة الاعمار او ارساء دولة القانون"".
وفي هذا الصدد اشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون"بالجهود المبذولة من طرف العديد من البلدان بهدف الوصول الى التغيير في ليبيامشيرا الى ان المغرب يرى ان من واجبه المشاركة في هذه الجهود. بالنظر الى العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين الشعبين. وكذا الطموح المغاربي المشترك
وقال الكل متفق الايوم على انه تم بلوغ مرحلة جديدة. مرحلة البناء. التي ينبغي ان تمر عبر اعتماد دستور جديد. وخاصة وضع مخطط للتنمية
واكد ان المغرب عبر عن استعداده لدعم هاته التجربة الجديدة للشعب الليبي الشقيق على المستوى الاقتصادي والانساني والامني. وكذا على مستوى التكوين"
وجدد الوزير التاكيد على طموحات الشعب الليبي. مبرزا انه. بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. اتخذ المغرب موقفا واضحا منذ البداية ولن يتناقض معه. كما واصل جهوده مع العديد من الدول والمنظمات الجهوية.
من جهة اخرى. ذكر الفاسي الفهري ان المغرب. كات البلد الافريقي الوحيدالذي شارك في اجتماع19 مارس بباريس. وكذا في جميع اجتماعات مجموعة الاتصال حول ليبيا منذ انشائها في29 مارس الماضي.بلندن.
واضاف ان المغرب قام مبكرا بالافراج عن الارصدة لدفع مستحقات الطلبة الليبيين والموظفين الذين يعملون بالمغرب.
واشار الى ان اتخاذ القرار يعود للسلطات الليبية الجديدة. حول اذا كان يجب استثمار المزيد. وكذا الكيفية التي يمكن بها توظيف هذه الارصدة.
وعلى المستوى الديبلوماسي. قال الوزير انه اخذ علما. بان سفارة ليبيا بالمغرب تمثل المجلس الوطني الانتقالي. والذي بدوره ليس فقط الشعب الليبي. ولكن النواة المؤسساتية لتسيير شؤون هذا البلد.
وقال لم نغلق ابدا سفارتنا في طرابلس. موضحا ان التمثيل الديبلوماسي. سيكون معتمدا بشكل طبيعي. لدى السلطات الليبية الجديدة. حالما يتم اختيارها وفق الاشكال. التي يرغب الجميع. في ان تكون ديمقراطية. ونامل ان تكون كذالك
يذكر ان هذا المؤتمر الذي تراسه بشكل مشترك. الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون.عرف حضور62 رئيس دولة و حكومة ووفود تمثل منظمات دولية واقليمية.
وقرر المشاركون بالاجماع انهاء تجميد الاموال الليبية لصالح السلطات الليبية. كذا مواصلة ضربات الحلف الاطلسي. طالما بقي معمر القذافي والموالين له يشكلون تهديدا في ليبيا. .[color=red][/coo