الرئيسية
عبر المغاربة عن شجبهم واستنكارهم لما جرى من شغب و فوضى وتخريب فيما يسمى احداث باب الكوشة يتازة واليكم تقرير شاهد عيان وصحفي عن قرب استقيناه من موقع توازة كوم. بقلم الصحفي عبد الفتاح والهاني.
شهدت عمالة اقليم تازة. في حدود زوال يوم الاربعاء4 يناير2012. بدابة اندلاع مواجهات عنبفة. بين عناصر من القوات العمومية ومحتجين استعمل فيها الرشق بالحجارة. واحراق الاطارات المطاطية.
وجاء هذا التطور المفاجئ في الاحداث. مباشرة بعد ان اصر منتمون لتنسيق المجازين المعطلين. على اقتحام عمالة الاقليم. والاعتصام بداخلها. للضغط في اتجاه تلبية مطالب المعطلين الملخصة في"التوظيف والادماج المباشر في سبك الوظيفة العمومية"" ممادفع بالقوات العمومية" المخازنية" الى تشكيل جدار امني وغلق جميع المنافذ للحيلولة دون ولوج المعطلين عبر بوابة الحي الاداري. حيث يوجد بمقربة منه مكتب عامل الاقليم. عبد العني الصبار. ومدير دوانه. بعد ان تمكن بعضهم من صعود اسوار بناية العمالة. حاملين قنينات مادة"الدوليون" المشتعلة لاستخدامها في اضرام النار في اجسادهم. تعبيرا منهم عن درجة السخط. اتجاه اللامبالاة التي يقابل بها حقهم في الشغل منذ حوالي سنة كاملة.
وبعد تمكن القوات الامنية. من احكام السيطرة على مدخل عمالة تازة. وصد المحتجين بالقوة. وخلف الاحتكاك اصابات بسيطة. في صفوف الطرفين. تطلب قدوم سيارات مصلحة الوقاية المدنية. لحمل قرابة 17 مجازا معطلا الى مستشفى ابن تازة. لتلفي الاسعافات. الى هنا قد تبدو الامور عادية. بعد انسحاب المعطلين المحتجين الى الوراء. لكن هذا الانسحاب. كان يمثابة الهدوء الذي يسيق العاصفة. وبداية الاعلان عن فصل اخر من المواجهة
..عنوانه البارز"شباب الحجارة" حيث تبادلت القوات الامنية وبعض المحتجين الرشق بالحجارة. لتكتمل المواجهة بانضمام و دخول شباب من حي الكوشة. القريب من عمالة الاقليم على الخط. حيث عمدوا الى مبادلة القوات الامنية الرشق بالحجارة. مما خلف اصابات في صفوف عناصر الامن. استدعت نقلهم الى مستشفى الاقليمي ابن باجة. لتلقي الاسعافات الضرورية.ولم تتوقف مواجهات الشباب 'الكوشاوي' الغاضب' خصوصا بعد المحاولات المتكررة للقوات الامنية لملاحقتهم داخل الحي.. مما اسفر عن اصابات عديدة في صفوف الطرفين قدرت بحوالي40 فردا من صفوف قوات الامن اما المنتفضين من شباب حي الكوشة وساكنتها. فقدر عددهم_حسب مصادر مطلعة من العين- يقرابة100 مصاب. وصفت اصاباتهم يالمتفاوتة الخطورة. ورفضوا ولوج مستشفيات ومستوصفات تازة خوفا من ان يطالهم الاعتقال.
[color=blue]قرابة7 ساعات من المواجهة اذا. بين الشباب الكوشاوي الغاضب وعناصر الامن كانت كافية لتتطور الامور_ الى ابعد مما اشرنا اليه ففي اول خبر يبث على صفحات المواقع الالكترونية- الى الاسوء. بعد التعزيزات الامنية الني استقدمت لاخماد انتفاضة الساكنة الكشاوية على الاوضاع الاجتماعية المزرية للحي التي يعيشها منذ سنين.
هذا وقد عمدت القوات الامنية. بعد تعزيز صفوفها. الى محاولة اقتحام الحي. لاخماد ما يمكن اخناده.وبعد تغلغلها ببضعة امتار. وجدت نفسها في مازق ومهاجمة من كل الجهات من طرف الكوشاويين المنتفضين. مما دفعها الى التراجع" فرارا" الى الوراء. وخلف ذلك اصابات كثيرة في صفوف عناصرها. وادت "غارة الكوشاويين" على القوات الامنية. الى سقوط احد عناصرها في قبضتهم. وانهالوا علبيه بالضرب. قبل ان تعود سيارة امنية لدهس منتفضين وافلات رجل الامن من قبضتهم. لاتدوا الصورة التي التي نشرت على نطاق واسع. وخلفت ردودافعال متبايتة. حقيقة لا غبار عليها لمن يرى ويرصد الامور عن قرب بشكل جيد
.[/colorفرار قوات من المخازنية والبلير ودهس سيارة الامن للشباب المنتفض عوامل ساهمت في 'هيجان' ابناء الكوشة على الامن مما ادى الى الاقدام على حرق سيارة خاصة بالامن سطافيط'. كانت مركونة بالشارع العام والحاق اضرار بليغة بعدد من عربات القوات العمومية. كما ادى الى فقدان عناصر الاجهزة الامنية لعضا من عتادها"زراويط" اذرع واقية واجهزة لاسلكية"سونفيلات"
وتاتي هذه الاحداث بعد سلسلة من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية. التي قادها المعطلون وساكنة الكوشة صوب عمالة تازة للمطالبة بتحسين اوضاعهم المعيشية وحل مشاكلهم الاجنماعية. لكن" لمن كاتعاود زابورك اداوود" لا حياة لمن تنادي فعمالة الاقليم والمجلس البلدي ومختلف المتدخلين' بحال ماراهمش عايشين في تازة' يعلق احد المحتجين من ساكنة حي الكوشة ومعطليها.
ويضيف في تصريح ل 'توازة كوم' ان المطلبالذي يجب ان ينخرط فيه التازيون الحقيقيون على حد تعبيره من الان فصاعدا هو بكل اختصار رحيل عامل الاقليم والمجلس البلدي في شخص حميد كوسكوس
ونزايدت مؤخرا موجة الاحتقان الاجتماعي باقليم تازة ترتب عنه امتداد الاحتجاجات لتطال عدة فئات اجتماعية. وهو وضع من شانه ان يؤدي الى انفجلر جقيقي خصوصا. بعد فشل السلطات الاقليميةو المتخبون في النهوض بالاوضاع المعيشية والاحتناعية والاقتصادية لهذه الفئات المحتجة.
عبد الفتاح اولهاني
ماعي]
شهدت عمالة اقليم تازة. في حدود زوال يوم الاربعاء4 يناير2012. بدابة اندلاع مواجهات عنبفة. بين عناصر من القوات العمومية ومحتجين استعمل فيها الرشق بالحجارة. واحراق الاطارات المطاطية.
وجاء هذا التطور المفاجئ في الاحداث. مباشرة بعد ان اصر منتمون لتنسيق المجازين المعطلين. على اقتحام عمالة الاقليم. والاعتصام بداخلها. للضغط في اتجاه تلبية مطالب المعطلين الملخصة في"التوظيف والادماج المباشر في سبك الوظيفة العمومية"" ممادفع بالقوات العمومية" المخازنية" الى تشكيل جدار امني وغلق جميع المنافذ للحيلولة دون ولوج المعطلين عبر بوابة الحي الاداري. حيث يوجد بمقربة منه مكتب عامل الاقليم. عبد العني الصبار. ومدير دوانه. بعد ان تمكن بعضهم من صعود اسوار بناية العمالة. حاملين قنينات مادة"الدوليون" المشتعلة لاستخدامها في اضرام النار في اجسادهم. تعبيرا منهم عن درجة السخط. اتجاه اللامبالاة التي يقابل بها حقهم في الشغل منذ حوالي سنة كاملة.
وبعد تمكن القوات الامنية. من احكام السيطرة على مدخل عمالة تازة. وصد المحتجين بالقوة. وخلف الاحتكاك اصابات بسيطة. في صفوف الطرفين. تطلب قدوم سيارات مصلحة الوقاية المدنية. لحمل قرابة 17 مجازا معطلا الى مستشفى ابن تازة. لتلفي الاسعافات. الى هنا قد تبدو الامور عادية. بعد انسحاب المعطلين المحتجين الى الوراء. لكن هذا الانسحاب. كان يمثابة الهدوء الذي يسيق العاصفة. وبداية الاعلان عن فصل اخر من المواجهة
..عنوانه البارز"شباب الحجارة" حيث تبادلت القوات الامنية وبعض المحتجين الرشق بالحجارة. لتكتمل المواجهة بانضمام و دخول شباب من حي الكوشة. القريب من عمالة الاقليم على الخط. حيث عمدوا الى مبادلة القوات الامنية الرشق بالحجارة. مما خلف اصابات في صفوف عناصر الامن. استدعت نقلهم الى مستشفى الاقليمي ابن باجة. لتلقي الاسعافات الضرورية.ولم تتوقف مواجهات الشباب 'الكوشاوي' الغاضب' خصوصا بعد المحاولات المتكررة للقوات الامنية لملاحقتهم داخل الحي.. مما اسفر عن اصابات عديدة في صفوف الطرفين قدرت بحوالي40 فردا من صفوف قوات الامن اما المنتفضين من شباب حي الكوشة وساكنتها. فقدر عددهم_حسب مصادر مطلعة من العين- يقرابة100 مصاب. وصفت اصاباتهم يالمتفاوتة الخطورة. ورفضوا ولوج مستشفيات ومستوصفات تازة خوفا من ان يطالهم الاعتقال.[color=blue]قرابة7 ساعات من المواجهة اذا. بين الشباب الكوشاوي الغاضب وعناصر الامن كانت كافية لتتطور الامور_ الى ابعد مما اشرنا اليه ففي اول خبر يبث على صفحات المواقع الالكترونية- الى الاسوء. بعد التعزيزات الامنية الني استقدمت لاخماد انتفاضة الساكنة الكشاوية على الاوضاع الاجتماعية المزرية للحي التي يعيشها منذ سنين.
هذا وقد عمدت القوات الامنية. بعد تعزيز صفوفها. الى محاولة اقتحام الحي. لاخماد ما يمكن اخناده.وبعد تغلغلها ببضعة امتار. وجدت نفسها في مازق ومهاجمة من كل الجهات من طرف الكوشاويين المنتفضين. مما دفعها الى التراجع" فرارا" الى الوراء. وخلف ذلك اصابات كثيرة في صفوف عناصرها. وادت "غارة الكوشاويين" على القوات الامنية. الى سقوط احد عناصرها في قبضتهم. وانهالوا علبيه بالضرب. قبل ان تعود سيارة امنية لدهس منتفضين وافلات رجل الامن من قبضتهم. لاتدوا الصورة التي التي نشرت على نطاق واسع. وخلفت ردودافعال متبايتة. حقيقة لا غبار عليها لمن يرى ويرصد الامور عن قرب بشكل جيد
.[/colorفرار قوات من المخازنية والبلير ودهس سيارة الامن للشباب المنتفض عوامل ساهمت في 'هيجان' ابناء الكوشة على الامن مما ادى الى الاقدام على حرق سيارة خاصة بالامن سطافيط'. كانت مركونة بالشارع العام والحاق اضرار بليغة بعدد من عربات القوات العمومية. كما ادى الى فقدان عناصر الاجهزة الامنية لعضا من عتادها"زراويط" اذرع واقية واجهزة لاسلكية"سونفيلات"
وتاتي هذه الاحداث بعد سلسلة من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية. التي قادها المعطلون وساكنة الكوشة صوب عمالة تازة للمطالبة بتحسين اوضاعهم المعيشية وحل مشاكلهم الاجنماعية. لكن" لمن كاتعاود زابورك اداوود" لا حياة لمن تنادي فعمالة الاقليم والمجلس البلدي ومختلف المتدخلين' بحال ماراهمش عايشين في تازة' يعلق احد المحتجين من ساكنة حي الكوشة ومعطليها.
ويضيف في تصريح ل 'توازة كوم' ان المطلبالذي يجب ان ينخرط فيه التازيون الحقيقيون على حد تعبيره من الان فصاعدا هو بكل اختصار رحيل عامل الاقليم والمجلس البلدي في شخص حميد كوسكوس
ونزايدت مؤخرا موجة الاحتقان الاجتماعي باقليم تازة ترتب عنه امتداد الاحتجاجات لتطال عدة فئات اجتماعية. وهو وضع من شانه ان يؤدي الى انفجلر جقيقي خصوصا. بعد فشل السلطات الاقليميةو المتخبون في النهوض بالاوضاع المعيشية والاحتناعية والاقتصادية لهذه الفئات المحتجة.
عبد الفتاح اولهاني
ماعي]
