انطلقت بجميع دواوير وقبائل تاونات عملية جني الزيتون.وهي اكبر حركة اقتصادية تعرفها المنطقة كل سنة. جراء مساهمتها في الرفع من المداخيل المالية والفلاحية للساكنة. حيث تصبح المنطقة قبلة لليد العاملة من كل مناطق المغرب. والذين يكون الطلب عليه مرتفعا للغاية. وترتفع معها الاجرة المخصصة للعمال. من موسم الى اخر.
وهذا الموسم. ورغم تاخر التساقطات المطرية. ويمكن اعتباره عام اعجف . اذا قارناه بالموسم الفارط. الذي يمكن اعتباره عاما حطم كل المقاييس في نسبة التساقطات.
كما قلنا هذا الموسم يتوقع ارتفاع نسبة الغلة في اشجار الزيتون. وهو ما يؤكد نظرية العام الوفير الذي يلي عاما قليل الانتاج. الاانه في بعض المناطق يعاني الفلاحون من مرارة الزيت المستخرج. بفعل ضعف التساقطات
و يعتبر اقليم تاونات من اكبر مناطق انتاج الزيتون في المغرب وفي منطقة حوض البحر الابيض المتوسط. وتنتشر زراعة الزيتون على مساحة تتجاوز85 الف هكتار بالمنطقة. وقد لعب مشروع غراسة الزيتون في جبال الريف الذي اشرف عليه الراحل الحسن الثاني دورا كبيرا. في انتشار هذه الشجرة المباركة بالمنطقة. وتوجد بتاونات اكثر من 80 معصرة زيتو ن عصرية. بعد انقراض المعاصر التقليدية. والتي لايمكنني ان انسى صورا قديمة ترسخت في ذاكرتي عنها. حيث الدواب تجر حجرة دائرية مثل حجرة سيزيف. تقوم بسحق الزيتون. هذا هو الوجه الجميل لهذه الزراعة المباركة والشجرة الطيبة التي جاء على ذكرها بالقرءان الكريم. اما الوجه السلبي لها فيتمثل في اخطار التلوث الناجم عن عملية تصريف المرجان. من المعاصر في الاودية و السواقي مما اثر بشكل خطير على البيئة والمياه بهذه المناطق. وجعل نهر سبو الذي تصب فيه فروع ورغة وواد اسرى من اكثر الانهار تلوثا بالمرجان.
وقد عمدت السلطات الصحية الى دق ناقوس الخطر من التزايد المستمر والارتفاع المطرد لنسبة التلوث. والزام اصحاب المعاصر باتباع خطوات معينة للتخفيف من حدة التلوث. الا ان بعض المعاصر لم تتلتزم بالشروط ودفتر التحملات. مما حدى بالسلطات الى اغلاق الكثير من المعاصر ببهودة و بوعادل و تاونات...
وهذا الموسم. ورغم تاخر التساقطات المطرية. ويمكن اعتباره عام اعجف . اذا قارناه بالموسم الفارط. الذي يمكن اعتباره عاما حطم كل المقاييس في نسبة التساقطات.
كما قلنا هذا الموسم يتوقع ارتفاع نسبة الغلة في اشجار الزيتون. وهو ما يؤكد نظرية العام الوفير الذي يلي عاما قليل الانتاج. الاانه في بعض المناطق يعاني الفلاحون من مرارة الزيت المستخرج. بفعل ضعف التساقطات
و يعتبر اقليم تاونات من اكبر مناطق انتاج الزيتون في المغرب وفي منطقة حوض البحر الابيض المتوسط. وتنتشر زراعة الزيتون على مساحة تتجاوز85 الف هكتار بالمنطقة. وقد لعب مشروع غراسة الزيتون في جبال الريف الذي اشرف عليه الراحل الحسن الثاني دورا كبيرا. في انتشار هذه الشجرة المباركة بالمنطقة. وتوجد بتاونات اكثر من 80 معصرة زيتو ن عصرية. بعد انقراض المعاصر التقليدية. والتي لايمكنني ان انسى صورا قديمة ترسخت في ذاكرتي عنها. حيث الدواب تجر حجرة دائرية مثل حجرة سيزيف. تقوم بسحق الزيتون. هذا هو الوجه الجميل لهذه الزراعة المباركة والشجرة الطيبة التي جاء على ذكرها بالقرءان الكريم. اما الوجه السلبي لها فيتمثل في اخطار التلوث الناجم عن عملية تصريف المرجان. من المعاصر في الاودية و السواقي مما اثر بشكل خطير على البيئة والمياه بهذه المناطق. وجعل نهر سبو الذي تصب فيه فروع ورغة وواد اسرى من اكثر الانهار تلوثا بالمرجان.
وقد عمدت السلطات الصحية الى دق ناقوس الخطر من التزايد المستمر والارتفاع المطرد لنسبة التلوث. والزام اصحاب المعاصر باتباع خطوات معينة للتخفيف من حدة التلوث. الا ان بعض المعاصر لم تتلتزم بالشروط ودفتر التحملات. مما حدى بالسلطات الى اغلاق الكثير من المعاصر ببهودة و بوعادل و تاونات...
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 1:36 pm عدل 1 مرات