الرئيسية
اليوم الثلاثاء1 فبراير2011. هو اليوم السابع. من عمر الجيشان البشري المصري. وثورته على نظامه. وانقلابه على ماضيه. لم تفلح لغة التعاطف والتفهم التي جاء بها الرئيس مبارك. ولا تعييناته الجديدة. ولاالدفع بشرطة الداخلية الى الانسحاب. ولا جيش مصر المقدس. و حظر تجوله. في الدفع بالمصريين الى الجلوس في بيوتهم والعودة الى سراطهم.
اليوم كان موعد اخر من مواعيد الاحتشاد والاحتجاج. في ساحة ميدان التحرير في وسط القاهرة. ولبت جماهير غفيرة دعوات للتجمهر المليوني. وهكدا حج ربع مليون مصري الى الساحة المعروفة. وفي الاسكندرية والسويس والاسماعيلية وغيرها من المدن المصرية. تعالت اصوات المحتجين. و تلونت شعارات غلبها لون. المصارحة.
ارحل يامبارك. مبارك كفى. مبارك....
اتها فعلا ساعة الحقيقة في عمر الشعب المصري. و رواية تعجز النفوس عن ادراك فحواها. شعب كان يقدس الحاكم. ويهيم به في كل ركن وزاوية. ينقلب بين ليلة وضحاها. الى كل هدا الكره. وكل هدا الشعور الانتقامي
كنت اتمنى ان يحفظ الشعب المصري لمبارك ودا واحتراما. وان كان وقع في الغلط . . انه اب الامة المصرية. وحرام ان يعامل هكدا جحود. وادا قررتم ان تستبدلوه. قليخرج بشرف. وليبقى من الرموز. هده كلمتي. هده جملتي.
اليوم كان موعد اخر من مواعيد الاحتشاد والاحتجاج. في ساحة ميدان التحرير في وسط القاهرة. ولبت جماهير غفيرة دعوات للتجمهر المليوني. وهكدا حج ربع مليون مصري الى الساحة المعروفة. وفي الاسكندرية والسويس والاسماعيلية وغيرها من المدن المصرية. تعالت اصوات المحتجين. و تلونت شعارات غلبها لون. المصارحة.
ارحل يامبارك. مبارك كفى. مبارك....
اتها فعلا ساعة الحقيقة في عمر الشعب المصري. و رواية تعجز النفوس عن ادراك فحواها. شعب كان يقدس الحاكم. ويهيم به في كل ركن وزاوية. ينقلب بين ليلة وضحاها. الى كل هدا الكره. وكل هدا الشعور الانتقامي
كنت اتمنى ان يحفظ الشعب المصري لمبارك ودا واحتراما. وان كان وقع في الغلط . . انه اب الامة المصرية. وحرام ان يعامل هكدا جحود. وادا قررتم ان تستبدلوه. قليخرج بشرف. وليبقى من الرموز. هده كلمتي. هده جملتي.
