كما كان متوقعا. نزل الالاف من المغاربة امس الاحد20 مارس2011 للتعبير عن رغبتهم في التغيير والاصلاح. واخرون لدعم التغيرات المرتقبة والوعود الملكية بالاصلاح
وقد قدرت الجهات الرسمية عدد المشاركبن في مظاهرات الاحد حوالي35 الف متظاهر في جميع انحاء المملكة. رفعت خلالها شعارات مختلفة على اختلاف اطياف المشاركين. من يساريين ماركسيين الى اسلاميين عدليين وفايسبوكيين يافعين وحقوقيين لامعين. تدعو الى محاربة الفساد الاداري والمالي. والتوظيف الزبوني وهدر المال العام.و محاسبة الجناة. ورايات امازيغية. ومطالب لا حد لها ولا نهاية. وصلت الى حد الدعوة الى اسقاط مجالس قروية. او محاكمة مقدمين.
وهكذا خرج حوالي5000 شخص بالعاصمة الاقتصادية وبالرباط خرج حوالي5000 شخص لم يبقى منهم في النهاية الا بعض العشرات . والذين ختموا مسيرتهم بوقفة امام البرلمان. وفي فاس ومكناس ومراكش واكادير وطنجة والحسيمةوالناظور ووجدة. خرج بضع مئات من المشاركين. في مظاهرات انتهت كلها بشكل سلمي حضاري. بعيدا عن اساليب البلطجة والفوضى والتخريب التي اعقبت مظاهرات20 فبراير
بين مظاهرات20 فبراير و20 مارس2011 عرف المغرب. احداث مهمة وتم حرق مسافات طويلة في طريق الاصلاح. احداث التخريب والحرق والنهب والتدمير. تعاملت معها الدولة بحزم كبير. وصدرت عقوبات زجرية مشددة في حق من ثبت تورطه في تلك الاحداث. وصلت الى عشر سنوات سجنا في بعض المدن. والحقيقة ان ذلك جنب المغرب 20 مارس اسود وجنب مدنه مشاهد مروعة. مثل تلك التي عرفها الشهر الماضي.
من اهم المحطات التي عرفها المغرب في هذه الفترة الحساسة. جاء الخطاب الملكي السامي ل9 مارس2011 ليرسم للمغاربة خريطة طريق على درب الاصلاح. وحمل الى الشباب المغربي بشائر جد معقولة وجيدة. كان ابرزها. الموافقة على التعديلات الدستورية. وتكوين لجنة استشارية لتعديل الدستور. وتقوية مؤسسة الوزير الاول و مشرع للجهوية الموسعة. يسعى ا الى بناء جهات فوية متكاملة كما سبق ذلك تعيين لجنة عليا لحقوق الانسان. عهد اليه بصلاحيات واسعة للدفاع والحفاظ على حقوق المواطن المغربي.
عموما كانت هاته الفترة القصيرة .جد مهمة في تاريخ ثورة مغربية هادئة يقودها ملك شاب برزانة وروية. على درب بناء دولة معاصرة وديمقراطية.
نتمنى من العلي القدير ان يوفق مسعى كل الاخيار الراغبين في الاصلاح وعلى رئسهم امير المؤمنين حفظه الله ورعاه.
وقد قدرت الجهات الرسمية عدد المشاركبن في مظاهرات الاحد حوالي35 الف متظاهر في جميع انحاء المملكة. رفعت خلالها شعارات مختلفة على اختلاف اطياف المشاركين. من يساريين ماركسيين الى اسلاميين عدليين وفايسبوكيين يافعين وحقوقيين لامعين. تدعو الى محاربة الفساد الاداري والمالي. والتوظيف الزبوني وهدر المال العام.و محاسبة الجناة. ورايات امازيغية. ومطالب لا حد لها ولا نهاية. وصلت الى حد الدعوة الى اسقاط مجالس قروية. او محاكمة مقدمين.
وهكذا خرج حوالي5000 شخص بالعاصمة الاقتصادية وبالرباط خرج حوالي5000 شخص لم يبقى منهم في النهاية الا بعض العشرات . والذين ختموا مسيرتهم بوقفة امام البرلمان. وفي فاس ومكناس ومراكش واكادير وطنجة والحسيمةوالناظور ووجدة. خرج بضع مئات من المشاركين. في مظاهرات انتهت كلها بشكل سلمي حضاري. بعيدا عن اساليب البلطجة والفوضى والتخريب التي اعقبت مظاهرات20 فبراير
بين مظاهرات20 فبراير و20 مارس2011 عرف المغرب. احداث مهمة وتم حرق مسافات طويلة في طريق الاصلاح. احداث التخريب والحرق والنهب والتدمير. تعاملت معها الدولة بحزم كبير. وصدرت عقوبات زجرية مشددة في حق من ثبت تورطه في تلك الاحداث. وصلت الى عشر سنوات سجنا في بعض المدن. والحقيقة ان ذلك جنب المغرب 20 مارس اسود وجنب مدنه مشاهد مروعة. مثل تلك التي عرفها الشهر الماضي.
من اهم المحطات التي عرفها المغرب في هذه الفترة الحساسة. جاء الخطاب الملكي السامي ل9 مارس2011 ليرسم للمغاربة خريطة طريق على درب الاصلاح. وحمل الى الشباب المغربي بشائر جد معقولة وجيدة. كان ابرزها. الموافقة على التعديلات الدستورية. وتكوين لجنة استشارية لتعديل الدستور. وتقوية مؤسسة الوزير الاول و مشرع للجهوية الموسعة. يسعى ا الى بناء جهات فوية متكاملة كما سبق ذلك تعيين لجنة عليا لحقوق الانسان. عهد اليه بصلاحيات واسعة للدفاع والحفاظ على حقوق المواطن المغربي.
عموما كانت هاته الفترة القصيرة .جد مهمة في تاريخ ثورة مغربية هادئة يقودها ملك شاب برزانة وروية. على درب بناء دولة معاصرة وديمقراطية.
نتمنى من العلي القدير ان يوفق مسعى كل الاخيار الراغبين في الاصلاح وعلى رئسهم امير المؤمنين حفظه الله ورعاه.