بعد الاحداث المرعبة التي عاشتها مدينة تازة الشهر الماضي. والتي اتضح الدور الكبير الذي لعبته الحركة التخريبية التي تسمى حركة20 فبراير في اللعب بالاوراق الاجتماعية والمسؤولية الكاملة التي لعبتها في تاجيج الاوضاع بالمنطقة والدفع بها الى اتون القلق واللاستقرا .
تعود الحركة الاجرامية الى منطقة بني بوعياش باقليم الحسيمة. لتدفع بعض الشباب والمراهقين الى الانخراط في مواجهات مع الامن وقطع الطرق واحراق واتلاف الممتلكات الخاصة قبل العامة. على خلفية حادث اعتقال عنصر من الحركة. كان ضمن اطار بحث قضائي.
وهكذا عاشت البلدة الصغيرة صباح الخميس8 مارس2012 يوما عصيبا بعد المواجهات العنيفة بين قوات الامن ومحتجين يحملون مطالب اجتماعية صرفة حول غلاء فواتير الكهرباء والماء. وقد اسفرت المواجهات عن اعتقال اكثر من30 متظاهرا واصابة حوالي10 اشخاص. واستخدمت القوات الامنية خلال المواجهات القنابل المسيلة للدموع وخراطيم الماء لتفريق بعض المجموعات التي كانت تعتصم امام الباشوية والمكنب الوطني للكهرباء.
وقد تسببت هاته المواجهات التي استمرت لاكثر من ساعتين. في احراق واجهات المحلات التجارية والمقاهي وتعرضت سيارات المواطنين للحرق من طرف عصابات من المراهقين. والذين كانوا مسلحين باسلحة بيضاء. وعمدوا الى اشاعة الرعب في نفوس التجار والمواطنين. وتحدثت شهادات بعض المواطنين . عن قيام تلك المجموعات. بتهديد اصحاب المحال التجارية بالحرق في حالة عدم الاغلاق. كما حكى بعض المسافرون لجوء المتظاهرين الى قطع الطرقات وفرض اتاوات على اصحاب السيارات.
وقد عبر الكثير من المواطنين عن دعمهم للتدخل الامني. وفك الحصار عن المنطقة. و اخراجها من الوضع الذي كانت فيه طوال الشهور السابقة. ونقديم كل من تورط في خرق او تخريب للقضاء.
ومعلوم ان اجتماع الشرقي اضريس مع بعض وجهاء المدينة واعيانها وعناصر من المجلس البلدي. قد صار في هذا المنحى.
.واخر الاخبار نحدثت عن عودة الهدوء الى احياء بني بوغياش. وقيام السكان بتشكيل لجان احياء. مهمتها. طرد الغرباء والتصدي لمحاولات عناصر حركة 20 فبراير من استعمال احيائها ساحة لمواجهة الامن.
تعود الحركة الاجرامية الى منطقة بني بوعياش باقليم الحسيمة. لتدفع بعض الشباب والمراهقين الى الانخراط في مواجهات مع الامن وقطع الطرق واحراق واتلاف الممتلكات الخاصة قبل العامة. على خلفية حادث اعتقال عنصر من الحركة. كان ضمن اطار بحث قضائي.
وهكذا عاشت البلدة الصغيرة صباح الخميس8 مارس2012 يوما عصيبا بعد المواجهات العنيفة بين قوات الامن ومحتجين يحملون مطالب اجتماعية صرفة حول غلاء فواتير الكهرباء والماء. وقد اسفرت المواجهات عن اعتقال اكثر من30 متظاهرا واصابة حوالي10 اشخاص. واستخدمت القوات الامنية خلال المواجهات القنابل المسيلة للدموع وخراطيم الماء لتفريق بعض المجموعات التي كانت تعتصم امام الباشوية والمكنب الوطني للكهرباء.
وقد تسببت هاته المواجهات التي استمرت لاكثر من ساعتين. في احراق واجهات المحلات التجارية والمقاهي وتعرضت سيارات المواطنين للحرق من طرف عصابات من المراهقين. والذين كانوا مسلحين باسلحة بيضاء. وعمدوا الى اشاعة الرعب في نفوس التجار والمواطنين. وتحدثت شهادات بعض المواطنين . عن قيام تلك المجموعات. بتهديد اصحاب المحال التجارية بالحرق في حالة عدم الاغلاق. كما حكى بعض المسافرون لجوء المتظاهرين الى قطع الطرقات وفرض اتاوات على اصحاب السيارات.
وقد عبر الكثير من المواطنين عن دعمهم للتدخل الامني. وفك الحصار عن المنطقة. و اخراجها من الوضع الذي كانت فيه طوال الشهور السابقة. ونقديم كل من تورط في خرق او تخريب للقضاء.
ومعلوم ان اجتماع الشرقي اضريس مع بعض وجهاء المدينة واعيانها وعناصر من المجلس البلدي. قد صار في هذا المنحى.
.واخر الاخبار نحدثت عن عودة الهدوء الى احياء بني بوغياش. وقيام السكان بتشكيل لجان احياء. مهمتها. طرد الغرباء والتصدي لمحاولات عناصر حركة 20 فبراير من استعمال احيائها ساحة لمواجهة الامن.