حل شهر الصيام الابرك. رمضان على تاونات في عامنا هذا في عز الصيف مع مستهل شهر غشت التي تتزامن مع فترات الشركي او الصمايم الحارة. حيث الحرارة تبلغ درجات قياسية. والاعصاب تبلغ قمم الاحتداد والتنافر.
. مساجد عامرة
شهر الصيام. هو شهر الغفران والفضيلة والشهر الذي انزل فيه القرءان. وابناء تاونات كغيرهم من المسلمين. يولون وجوههم في هذه الايام المياركة الى المساجد وبيوت الله قصد نيل المغفرة وتصفية الذات من شوائب الدنيا وبراتنها
شباب وشيوخ اطفال ونساء يتسابقون الى مساجدها وتمتلا كل الصفوف. وتزدحم كل اركانها وتتطاول الصفوف الى الساحات الخارجية.وكثيرون ينتظرون دورهم او يبحثون عن رقعة للجلوس ظواهر التدين المفاجئ والصحوات التي تضرب البعض. وسرعان ماتزول مع مطلع شوال تبقى ظواهر مالوفة في هذا الشهر الكريم
في مسجد تاونات المركز. ونظرا لحجمه الضيق. ومساحته التي لم تعد تستوعب ساكنة احياء تاونات المدينة والتي تضاعفت في العشرية الاخيرة( وقد طالبنا عبر موقعنا هذا باضافة طابق ثاني ) من اراد ضمان شبر في التراويح فعليه ان يبادر باكرا الى الخروج من بيته ويلزم مكانه فافواج المصلين المقبلين تكون كثيرة وقد زادتها تزامن مقدم الشهر الكريم مع العطلة الصيفية. و عطل اخواننا في المهجر. الذين فضل كثير منهم قضاء الشهر كله او بعضه بالبلاد. حقيقة يتعجب الواحد منا على هذا الاقبال الكبير على اداء الصلوات بالمساجد وخاصة في رمضان الفضيل. وفي مختلف مساجد الاقليم وحتى بالقرى. فمسجد اسطار ومساجد ارغيوة و فبائل امتيوة وبني زروال. كلها على هذا الايقاع وكلها تزدحم بشباب من مختلف الاعمار والقئات.....
اسواق هادرة
تاونات في رمضان اسواق ملتهبة. اسعار تحرق كل صبر ومزايدات و ابتزاز من لدن تجار الريع. للمتسوقين.. حقيقة انها ساحة للصراع والقوي يلتهم الضعيف. ويكفي الوقوف والتجول بفضاءات المركب التجاري او الاسواق الاسبوعية للوقوف على تلاعبات الاسعار والجودة المفتقدة والضمير المهني ىالغائب. حقيقة انه صورة مناقضة تماما للصورة الاولى
زحمة في كل اركان الفيلاج عشية الفاتح من رمضان. الكل يجري الكل يركض للحاق بما يعد به وجبة السحور او الافطار لليوم الاول. اجنحة الملابس والذهب خالية على عروشها. لا صوت يعلو على صوت البطن وغريزة الجوع
مع مطلع نهار الفاتح من رمضان. تبدا الحركة تقيلة وبطيئة في شوارع تاونات. الا من سيارات قليلة على رؤوس الاصابع تعبر المركز. مسرعة في الاتجاهين. الموظفون بعيون مثقلة بجفون الكرى. يدبون في اتجاه ادارتهم. تحت شمس التاسعة الشاقولية . اسطل وصناديق التين والهندية. بدات تتوافد على المركز. و خضروات وفاكهة تتجاذبها اسعار الطلب وجودة مفتقدة. تحت شمس اغسطس الملتهبة. فواكه التفاح والموز والمانج والكيوي عرفت هي الاخرى طريقها الى موائد العائلات التوناتية لكنها تبقى حصرا على فئات معروفة واتمانها لا يعرفها الا مرتادي المركب التجاري. .
وفي غمرة البيع وتعالي اصوات السوق ومرتاديه. تندلع مواجهات حامية الوطيس. بين االباعة المقترشون طوارات المدينة . ويعلو الوعيد والتهديد وتلعلع السكاكين والاسلحة البيضاء في صراع القوة.والرغيف.
.رمضان في عز الصيف
تجربة فريدة وايام صير عتيدة. في ظل حرارة غشت الموقدة. عالبية اجيال شباب تاونات وحتى بعض كهولهم. لاول مرة يرتبط رمضان عندهم مع قمة الصيف ومطلع غشت. فدورة العام ودورة رمضان على طول ايام السنة تلزم اكثر من ربع قرن من الزمن وقلتهم ماتزال تذكر لحظات طفولة تزامنت مع الشهر الفضيل. تبدلت احوال الناس وتغيرت سننهم ونظرتهم الى الوجود والدين. على غرار بلاد المعمور. صحوة دينية تختلف عما كانت عليه سنة شباب السبعينات والثمانينات
رمضان اغسطس ناس تبحث عن ما ينعش الاجساد المتعبة. وكثيرون يفضلون التوجه الى السدود والاودية بحثا عن لحظات متعة في الماء او الارتماء تحت الضلال الوارفة للشجر والزيتون. مترقبين مرور يوم طويل وعبور شمس ملحفة
تاونات و ابناؤها في المهجر
عائلات تاوناتية كثيرة مقيمة ببلاد المهجر. فضلت قضاء رمضان او بضعا منه في حضن القرية او الدوار. مع الاهل والخلان. و فرصة لاستعادة اجواء رمضان صيفي من ذاكرة لا تنسى. واخرون حلوا مع مطلعه الكريم رفقة ابنائهم وكلهم رغبة جامحة لتجربة الصيام الجميلة.
اخرون فضلوا ان يفروا حتى قبل ان يبزغ شعاع شمش فاتحه. الى اجواء اوروبا المعتدلة. فالصيام هناك ابدا لن يجاري تجربة في الوطن الام. لكن حلاوته مع الاهل والعائلة تبقى مقصد كل موجه وجهه الى بلده.
. مساجد عامرة
شهر الصيام. هو شهر الغفران والفضيلة والشهر الذي انزل فيه القرءان. وابناء تاونات كغيرهم من المسلمين. يولون وجوههم في هذه الايام المياركة الى المساجد وبيوت الله قصد نيل المغفرة وتصفية الذات من شوائب الدنيا وبراتنها
شباب وشيوخ اطفال ونساء يتسابقون الى مساجدها وتمتلا كل الصفوف. وتزدحم كل اركانها وتتطاول الصفوف الى الساحات الخارجية.وكثيرون ينتظرون دورهم او يبحثون عن رقعة للجلوس ظواهر التدين المفاجئ والصحوات التي تضرب البعض. وسرعان ماتزول مع مطلع شوال تبقى ظواهر مالوفة في هذا الشهر الكريم
في مسجد تاونات المركز. ونظرا لحجمه الضيق. ومساحته التي لم تعد تستوعب ساكنة احياء تاونات المدينة والتي تضاعفت في العشرية الاخيرة( وقد طالبنا عبر موقعنا هذا باضافة طابق ثاني ) من اراد ضمان شبر في التراويح فعليه ان يبادر باكرا الى الخروج من بيته ويلزم مكانه فافواج المصلين المقبلين تكون كثيرة وقد زادتها تزامن مقدم الشهر الكريم مع العطلة الصيفية. و عطل اخواننا في المهجر. الذين فضل كثير منهم قضاء الشهر كله او بعضه بالبلاد. حقيقة يتعجب الواحد منا على هذا الاقبال الكبير على اداء الصلوات بالمساجد وخاصة في رمضان الفضيل. وفي مختلف مساجد الاقليم وحتى بالقرى. فمسجد اسطار ومساجد ارغيوة و فبائل امتيوة وبني زروال. كلها على هذا الايقاع وكلها تزدحم بشباب من مختلف الاعمار والقئات.....
اسواق هادرة
تاونات في رمضان اسواق ملتهبة. اسعار تحرق كل صبر ومزايدات و ابتزاز من لدن تجار الريع. للمتسوقين.. حقيقة انها ساحة للصراع والقوي يلتهم الضعيف. ويكفي الوقوف والتجول بفضاءات المركب التجاري او الاسواق الاسبوعية للوقوف على تلاعبات الاسعار والجودة المفتقدة والضمير المهني ىالغائب. حقيقة انه صورة مناقضة تماما للصورة الاولى
زحمة في كل اركان الفيلاج عشية الفاتح من رمضان. الكل يجري الكل يركض للحاق بما يعد به وجبة السحور او الافطار لليوم الاول. اجنحة الملابس والذهب خالية على عروشها. لا صوت يعلو على صوت البطن وغريزة الجوع
مع مطلع نهار الفاتح من رمضان. تبدا الحركة تقيلة وبطيئة في شوارع تاونات. الا من سيارات قليلة على رؤوس الاصابع تعبر المركز. مسرعة في الاتجاهين. الموظفون بعيون مثقلة بجفون الكرى. يدبون في اتجاه ادارتهم. تحت شمس التاسعة الشاقولية . اسطل وصناديق التين والهندية. بدات تتوافد على المركز. و خضروات وفاكهة تتجاذبها اسعار الطلب وجودة مفتقدة. تحت شمس اغسطس الملتهبة. فواكه التفاح والموز والمانج والكيوي عرفت هي الاخرى طريقها الى موائد العائلات التوناتية لكنها تبقى حصرا على فئات معروفة واتمانها لا يعرفها الا مرتادي المركب التجاري. .
وفي غمرة البيع وتعالي اصوات السوق ومرتاديه. تندلع مواجهات حامية الوطيس. بين االباعة المقترشون طوارات المدينة . ويعلو الوعيد والتهديد وتلعلع السكاكين والاسلحة البيضاء في صراع القوة.والرغيف.
.رمضان في عز الصيف
تجربة فريدة وايام صير عتيدة. في ظل حرارة غشت الموقدة. عالبية اجيال شباب تاونات وحتى بعض كهولهم. لاول مرة يرتبط رمضان عندهم مع قمة الصيف ومطلع غشت. فدورة العام ودورة رمضان على طول ايام السنة تلزم اكثر من ربع قرن من الزمن وقلتهم ماتزال تذكر لحظات طفولة تزامنت مع الشهر الفضيل. تبدلت احوال الناس وتغيرت سننهم ونظرتهم الى الوجود والدين. على غرار بلاد المعمور. صحوة دينية تختلف عما كانت عليه سنة شباب السبعينات والثمانينات
رمضان اغسطس ناس تبحث عن ما ينعش الاجساد المتعبة. وكثيرون يفضلون التوجه الى السدود والاودية بحثا عن لحظات متعة في الماء او الارتماء تحت الضلال الوارفة للشجر والزيتون. مترقبين مرور يوم طويل وعبور شمس ملحفة
تاونات و ابناؤها في المهجر
عائلات تاوناتية كثيرة مقيمة ببلاد المهجر. فضلت قضاء رمضان او بضعا منه في حضن القرية او الدوار. مع الاهل والخلان. و فرصة لاستعادة اجواء رمضان صيفي من ذاكرة لا تنسى. واخرون حلوا مع مطلعه الكريم رفقة ابنائهم وكلهم رغبة جامحة لتجربة الصيام الجميلة.
اخرون فضلوا ان يفروا حتى قبل ان يبزغ شعاع شمش فاتحه. الى اجواء اوروبا المعتدلة. فالصيام هناك ابدا لن يجاري تجربة في الوطن الام. لكن حلاوته مع الاهل والعائلة تبقى مقصد كل موجه وجهه الى بلده.